واصل محمد يوسف المدير الرياضى للنادى الأهلى جلساته مع المالى إليو ديانج لاعب خط وسط الفريق للتوصل لاتفاق بين الطرفين من أجل تمديد تعاقد اللاعب الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم الجارى. شهدت الجلسات الأولى بين إدارة النادى واللاعب ووكيله عدم التوصل لاتفاق خاصة أن المالى إليو ديانج حتى وإن كان يرغب فى الاستمرار إلا أن مطالبه المالية كبيرة بالإضافة لرغبته فى التعرف على مصيره وإمكانية مشاركته مع الفريق فى المباريات المختلفة خاصة أن الفترة الأخيرة قبل رحيله للدورى السعودى عندما كان يتولى السويسرى مارسيل كولر كان يجلس احتياطيًا وبعد عودته من الإعارة ومشاركته فى مباراة بورتو البرتغالى فى كأس العالم للأندية وتألقه يفضل اللاعب حاليًا التعرف على مستقبله أولا فضلًا عن مطالبه المالية التى شهدت تفاوضًا بين الطرفين.. وشهدت الجلسة الأخيرة مع محمد يوسف تقاربًا كبيرًا فى ظل الدور الكبير الذى بذله المدير الرياضى للوصول لاتفاق نهائى بين الطرفين. وبشأن التعاقدات ما زالت أزمة أحمد عبد القادر لاعب الفريق قائمة، خاصة أن اللاعب يرغب فى الرحيل لنادى الزمالك مع نهاية عقده مع الأهلى بنهاية الموسم الجارى وعقد اللاعب أكثر من جلسة مع مسئولى الزمالك وهو ما يعلمه الأهلى. ويأمل الأهلى حاليًا فى تسويق اللاعب قبل إغلاق باب القيد بعد غد الأربعاء من أجل الاستفادة المالية حتى وإن انتقل الزمالك مباشرة وفقًا لتأكيدات مسئولى الأهلى بالإضافة لاحتمالية انتقاله إلى بيراميدز بعد دخوله فى مفاوضات جادة مع اللاعب ولكن لم يتلق الأهلى حتى الآن أى اتصالات من بيراميدز، كما أن وكيل اللاعبين أحمد يحيى هو من يقوم بدور الوسيط لإنهاء الصفقة لصالح بيراميدز.. فيما يخضع الثنائى إمام عاشور ومروان عطية، نجما النادى الأهلى، لفحوصات طبية مكثفة خلال الأيام المقبلة، لتحديد مدى تعافيهما من الإصابة، وموقفهما من العودة للتدريبات الجماعية فى ظل اقتراب انطلاق الموسم الجديد.. وأجرى إمام عاشور عملية جراحية فى الكتف بعد تعرضه للإصابة خلال كأس العالم للأندية، فيما أجرى مروان عطية عملية جراحية لعلاج «الفتق» بعد تأجيلها أكثر من مرة الموسم الماضى.. وغاب ثنائى الوسط عن معسكر الأهلى الذى أقيم فى تونس استعدادًا للموسم الجديد. ويواصل الفريق تحت إشراف الجهاز الفنى برنامجه الأخير استعدادًا لمباراة مودرن سبورت فى افتتاح مباريات الفريق فى بطولة الدورى.. وخاض الفريق أمس مباراتين وديتين أمام بتروجت ثم مباراة أخرى أمام منتخب الشباب من أجل وقوف الجهاز الفنى بقيادة الإسبانى خوسيه ريبيرو على مستوى كل اللاعبين بالإضافة للوقوف على مدى استيعاب اللاعبين لفكر وطرق اللعب التى تدرب اللاعبون عليها خلال الفترة الماضية.