فجّر الإعلامي نشأت الديهي مفاجآت جديدة حول الأبعاد الخفية للأزمة الفلسطينية، مسلطًا الضوء على الدور التاريخي الذي لعبته مصر في حماية الشعب الفلسطيني من مخططات التهجير وتصفية القضية برمتها. اقرأ ايضا الهباش: حماس والإخوان ورقة بيد إسرائيل ◄ هجوم عنيف على حماس والإخوان فتح الديهي النار على حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين، وذلك خلال برنامجة بالورقه والقلم على قناة تن معتبرًا أنهما وجهان لعملة واحدة تسعى لابتلاع القضية الفلسطينية لحساب مشاريع خارجية. وخاطب قيادات حماس قائلاً: أين كنتم عندما كانت غزة على وشك التحوّل إلى صفقة عقارية؟ أين كنتم عندما حاول البعض تحويل الأرض إلى مشروع تطوير عقاري على حساب دماء الفلسطينيين؟. ووصف الديهي جماعة الإخوان بأنها خلية منتشرة كالسرطان، مؤكداً أن أفعالهم لا تختلف عن تصريحات بعض القيادات الإسرائيلية المتطرفة مثل سموتريتش وبن غفير. ◄ ضغوط دولية وصفقة التهجير وكشف الديهي أن مصر واجهت ضغوطًا غير مسبوقة من قوى دولية كبرى بينها ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، بهدف نقل أكثر من مليوني فلسطيني إلى الأراضي المصرية مقابل دعم اقتصادي واسع. لكن الموقف المصري كان حاسمًا وقاطعًا: لا للتهجير ولا لتصفية القضية. واكد الديهي، ان الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد في جميع اللقاءات على أن مصر لن تقبل أبدًا تهجير الفلسطينيين أو تركهم فريسة للتجويع: لن نسمح بتهجير الشعب الفلسطيني ولن نقبل بتجويعه ولن نشارك في تصفية قضيته. ◄ بديل مصري: الإعمار داخل غزة لم يكتفِ الموقف المصري بالرفض فقط، بل طرح بديلاً عمليًا عنوانه الإعمار دون تهجير. وأكد الديهي أن مصر عرضت خبراتها وقدراتها لإعادة إعمار غزة من الداخل، حفاظًا على الهوية الفلسطينية ومنعًا لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية. وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان الزعيم العربي الوحيد الذي وقف في وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما طرح أفكارًا لتحويل غزة إلى منتجعات ساحلية قائلاً: هذا ظلم.. ولن نشارك فيه. ◄ مصر.. تاريخ ناصع ودماء طاهرة ذكّر الديهي بدور مصر التاريخي قائلاً: مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي لا يوجد على أرضها مخيم واحد للاجئين، ولم تتاجر يومًا بدماء الفلسطينيين، ولم تتلوث رقبتها بقطرة دم فلسطينية واحدة. وأضاف أن مصر فتحت أبوابها مرارًا للفلسطينيين ومدّت يد العون بإخلاص دون انتظار شكر أو مكسب، لكن بعض الأطراف على حد تعبيره قابلت ذلك بالجحود والتشكيك.