فى السادس من مايو الماضى؛ عقد وزير الثقافة، اجتماعًا مع أعضاء مجلس أكاديمية الفنون، لمتابعة سير العمل الإدارى وتقييم الوضع الراهن للعملية التعليمية، وخلاله عرض مشروع قرار وزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون لفترة السنوات الأربع المقبلة، على أن يتم اختياره من خلال لجنة يرأسها د. مفيد شهاب، وتضم فى عضويتها كلًا من: د. نيفين الكيلانى، د. أحمد زايد، د. أحمد نوار، د. ياسر صقر، د. سامح مهران، ود. أيمن الشيوى، بالإضافة إلى أعضاء الأمانة الفنية للجنة. يسير د. هنو فى ذلك؛ على النهج المتبع فى اختيار رؤساء الجامعات بالمجلس الأعلى للجامعات، ولذلك تضم هذه اللجنة الاستشارية المتخصصة قامات أكاديمية مرموقة، بهدف اقتراح مرشحين لشغل منصب رئيس أكاديمية الفنون، استنادًا إلى أسس موضوعية وأكاديمية، ووفقًا لأحكام قانون تنظيم الأكاديمية الصادر بالقانون رقم (158) لسنة 1981. استمر الترشح لمدة شهر، من 1 إلى 30 يونيو، واشترط الإعلان أن يكون المتقدم من الأساتذة العاملين بالأكاديمية على أن يكون قد شغل وظيفة أستاذ بالأكاديمية أو أستاذ فى مادة تتعلق بتخصصات الأكاديمية فى إحدى الجامعات المصرية أو بإحدى الكليات أو المعاهد العالية للفنون، لمدة خمس سنوات على الأقل، وأن يكون المرشح على رأس عمله بالأكاديمية أو الجامعة وقت تقديم طلب الترشح، وألا يكون قد سبق له شغل الوظيفة المرشح لشغلها عن طريق التعيين إلا لمرة واحدة على الأكثر، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية فى جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رُدَّ إليه اعتباره، أو وقع عليه جزاء تأديبى إلا إذا تم إلغاؤه أو تم محو الجزاء أو سحبه من قبل السلطة المختصة، وألا يكون متوليًا لأى منصب حزبى وقت الترشح وطيلة مدة توليه المنصب.بعد ثلاثة أيام من إغلاق باب الترشح، صيغت القائمة المبدئية للمرشحين – والتى حصلت عليها أخبار الأدب – متضمنة 13 مرشحًا، هم: د. صفاء زهير حنفى على، د. عبد الحكيم خليل سيد أحمد، د. نبيلة حسن محمود، د. ياسمين سمير حسين فراج، د. نيفين محمد خليل سليمان، د. محمد عبد الرحمن الجندى، د. سلوى محمد حسن يوسف، د. وليد محمود حسين محمود شوشة، د. يسرى إسماعيل عبده محمد، د. غادة محمد سعيد حسين جبارة، د. السيد محمد عزت، د. راندا محمود رزق فاخر، ود. داود محمد سمير عبد المحسن جميعى. بالاطلاع على القائمة؛ يتضح فيها قدر كبير من التوازن على مستويات عدة، فهى – أولًا – تحقق تمثيلًا متعادلًا – تقريبًا – بين الجنسين، إذ تضم سبع سيدات وستة رجال، غالبيتهم من معاهد الأكاديمية وقليلون منهم ينتمون لجامعات أخرى، كما تتنوع تخصصاتهم ما بين المونتاج، هندسة الصوت، التمثيل والإخراج، الموسيقى والأوبرا، النقد، الثقافة الشعبية، وغيرها. لكن كى نتعرف عليهم بشكل أكثر دقة كان علينا البحث حول سيرهم الذاتية والمهنية، لنكون، فى لحظة الإعلان، على دراية بمسيرة رئيس الأكاديمية خلال السنوات الأربع القادمة. رئيسة أكاديمية الفنون منذ ديسمبر 2021، وقد تولت رئاستها بقرار من مجلس الوزراء سارى حتى نوفمبر القادم، بعد أن شغلت منصب نائب رئيس الأكاديمية (2018 – 2021). بدأت مسيرتها الأكاديمية من المعهد العالى للسينما، حيث تخرّجت عام 1990 فى قسم المونتاج بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وحصلت لاحقًا على الماجستير والدكتوراه فى التخصص نفسه، قبل أن تتدرج فى المناصب الأكاديمية لتصبح رئيسة قسم المونتاج، ثم وكيلة المعهد، ثم عميدته بين عامى 2013 و2016. بصفتها رئيسة للأكاديمية، ركزت جبارة على تطوير البنية الأكاديمية والتحتية، وأطلقت إذاعة طلابية داخل الأكاديمية لدعم تدريب الطلاب فى المجالات الإعلامية والإبداعية، كما أدخلت مناهج تكنولوجيا الفنون التطبيقية التى تشمل الإضاءة، والصوت، والخدع البصرية، والديكور، والمكياج، بهدف مواءمة مخرجات الأكاديمية مع احتياجات سوق العمل الحديث. إلى جانب ذلك، عززت الأكاديمية خلال رئاستها التعاون الثقافى الدولى عبر برامج تبادل، مثل تنظيم ورش مسرحية روسية بمقر الأكاديمية، بمشاركة واسعة من الطلاب. د. صفاء زهير حنفى أستاذة المونتاج بالمعهد العالى للسينما فى أكاديمية الفنون حصلت على بكالوريوس المونتاج السينمائى عام 1998 من المعهد العالى للسينما بدرجة جيد جدًا مع مرتبة الشرف، ثم نالت دبلوم الدراسات العليا فى التخصص نفسه (2000)، ودبلوم أكاديمية الفيلم فى نيويورك (2002). تابعت دراستها العليا لتحصل على ماجستير فلسفة الفنون (2005) حول التقنيات الحديثة وأثرها على المونتاج فى فيلم الخيال العلمى بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم دكتوراه فلسفة الفنون (2008) بمرتبة الشرف الأولى عن أثر استخدام تقنية التلفزيون عالى الوضوح على مرحلة ما بعد الإنتاج فى السينما والتلفزيون. بدأت عملها معيدة بالمعهد العالى للسينما وتدرجت فى السلك الأكاديمى، ولها عدد من المقالات والدراسات حول التقنيات الرقمية والسينما. وإلى جانب ذلك تتمتع بخبرة عملية واسعة فى مجال المونتاج، إذ عملت منذ منتصف التسعينيات فى شركات متخصصة مثل TM Video وPANDA، وشاركت فى مونتاج برامج لقنوات النيل المتخصصة، ومنذ 2006 عملت على مونتاج أفلام سينمائية، من بينها: طباخ الريس، ميكانو، بنتين من مصر، كما شاركت فى إعداد أفلام سياحية ثلاثية الأبعاد مثل الواحات الخارجة والنيل العظيم. د. سلوى حسن أستاذة الغناء بمعهد الكونسرفتوار التابع للأكاديمية، وقد تخرّجت فيه عام 1993 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، ثم حصلت على درجة الماجستير فى الغناء عام 1997 بتقدير امتياز، ودرجة الدكتوراه عام 2003، ونالت درجة أستاذ دكتور عام 2015. عملت كصوليست فى فرقة أوبرا القاهرة بدار الأوبرا المصرية، وقدمت أدوارًا رئيسية فى أعمال مثل كارمن، الترافياتا، زواج فيجارو، دون جيوفانى، واللمبريزاريو، وشاركت فى الريسيتالات الغنائية الخاصة بالفرقة. وشاركت فى مسابقات دولية للغناء الأوبرالى فى فيينا وأوبرا مارسيليا بفرنسا، وحصلت على منحة دراسية فى معهد الموزارتيوم بمدينة سالزبورغ بالنمسا عام 2001، كما حصلت على الجائزة الأولى فى الغناء الأوبرالى من المجلس الأعلى للثقافة 1993، وميدالية التفوق 1994، ومُنحت لقب سفير السلام الفنى من هيئة اليونسكو عام 2017 تقديرًا لمساهماتها الإنسانية. د. يسرى إسماعيل المناديلى أستاذ هندسة الصوت بالمعهد العالى للسينما، من مواليد 5 يناير 1970. تولى سابقًا رئاسة قسم هندسة الصوت، وهو متخصص فى الجوانب التقنية والفنية للصوت فى الإنتاج السينمائى والتلفزيونى. تخرّج فى المعهد عام 1991، ليبدأ مرحلة التدريب العملى فى مهنة تسجيل الصوت وتحرير الأفلام، ومنها التسجيل الإعلانى ودبلجة الأفلام، قبل أن يعمل مشرفًا فنيًا لقنوات «أوربت» فى التسعينيات، وتولّى إدارة مهام إنتاج مرئية وصوتية متقدمة. ساهم المناديلى – أكاديميًا – فى تطوير المناهج الدراسية بقسم هندسة الصوت، لتشمل مجالات فى الصوت والمونتاج والمخرجات النفسية للفيلم، وعمل على تأسيس مختبرات معملية متقدمة وأجهزة ما بعد الإنتاج (مثل دولبى أتموس)، كما أطلق مواد تدريس كالسيكولوجيا الصوتية للهندسة الصوتية. د. نبيلة حسن سلام أستاذة التمثيل والإخراج، وعميدة المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية حصلت على بكالوريوس قسم التمثيل والإخراج من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1989، ثم على دبلوم الدراسات العليا فى الإخراج المسرحى من المعهد نفسه عام 1992. واصلت دراستها العليا فى إسبانيا، حيث نالت درجة الدكتوراه فى فلسفة الفنون من جامعة الأوتونما بمدريد عام 1998، عن دراسة حول تقنيات الإخراج فى مسرح الطفل. تولت رئاسة قسم التمثيل والإخراج بين 2009 و2011، ثم وكيلة للمعهد بين 2011 و2014، وصولًا إلى منصبها الحالى كعميدة، كما انتدبت للتدريس فى جامعات القاهرة وحلوان و6 أكتوبر وكلية الإعلام بجامعة القاهرة فى مجالات المسرح والإعلام، وعملت كمشرفة على الإدارة المركزية للمركز القومى لثقافة الطفل (2008–2011). وعلى الصعيد الفنى؛ بدأت نبيلة حسن التمثيل منذ طفولتها، فظهرت فى برامج ومسلسلات للأطفال مثل محمد رسول الله والكعبة المشرفة، وشاركت فى أعمال درامية وسينمائية منها حضرة الضابط أخى، شيخ العارفين (د. عبد الحليم محمود)، النمر الأسود، وليلة القبض على فاطمة. وفى الإخراج، قدمت عروضًا مثل المتفائل وأنتيجونا وإسطبل عنتر، إلى جانب عروض للأطفال. ولها – كذلك – جهود فى الترجمة؛ حيث ترجمت عددًا من النصوص المسرحية من الإسبانية وأمريكا اللاتينية، ونشرت أبحاثًا فى مجلات ومؤتمرات متخصصة تناولت مسرح الطفل، تدريب الممثل، التعبير الدرامى، وتطوير التعليم المسرحى. وحصلت على شهادات تقدير ودروع تكريم من جهات متعددة، بينها جامعة القاهرة، جمعية المسرحيين بالشارقة، المركز القومى للمسرح، مجلس دبى الثقافى، وتلفزيون الشارقة. د. وليد شوشة أستاذ فى قسم النقد الموسيقى بالمعهد العالى للنقد الفنى التابع لأكاديمية الفنون، وقد تقلَّد منصب عميد المعهد بفرعى الإسكندرية ثم القاهرة، بقرار من د. غادة جبارة فى سبتمبر 2024. يركِّز فى أبحاثه على العلاقة بين الموسيقى والثقافة الرقمية، وله عدة دراسات مهمة منها: أم كلثوم وأزمة النقد الموسيقى، الفيديو كليب بوصفه فنًا لما بعد الحداثة، والموسيقى بوصفها فنًا تكنولوجيًا. د. داوود جميعى أستاذ العلوم الموسيقية التربوية فى كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، وكان ضمن المرشحين لرئاسة جامعة حلوان فى فبراير 2022. يركز نشاطه العلمى على البحث التطبيقى فى التربية الموسيقية، مع اهتمام خاص بتطوير المناهج والتمارين المرتبطة بالأداء الموسيقى، ومن أبحاثه «تمرينات مبتكرة فى المقامات الجريجورية للعزف على آلة الأكورديون». د. ياسمين فراج أستاذة بالمعهد العالى للنقد الفنى فى أكاديمية الفنون، بدأت خبرتها المهنية من بوابة الإعلام، حيث أعدّت وقدّمت عام 1999 برنامج «نغمات» لإذاعة راديو العرب ART تحت إشراف الإعلامية سامية صادق، كما قدمت فقرة النقد الموسيقى ببرنامج «نهارك سعيد» على قناة «نايل لايف» بالتلفزيون المصرى. عُرفت – كذلك – كممثلة ومغنية على خشبة المسرح، فقدمت عروض «ياسين وبهية» 1997 و«العشاق» 2004 على مسرح الغد، إلى جانب مشاركاتها فى عروض للأطفال وفوازير تلفزيونية خلال التسعينيات وبداية الألفية. وعلى المستوى الأكاديمى؛ تكتب منذ عام 2003 مقالات نقدية وتحليلية فى صحف ومجلات ثقافية متخصصة، ولها عدة كتب، من بينها: «الزخرفة اللحنية فى موسيقى محمد عبد الوهاب» 2007، «الغناء والسياسة فى تاريخ مصر» 2014، «المناهج النقدية فى الموسيقى العربية» 2016، و«الأغنية الشعبية فى مصر: مقاربة نقدية» 2018. شاركت ياسمين فراج فى مؤتمرات ومهرجانات ثقافية وفنية فى مصر وخارجها، منها مهرجان «طرطوسة» المسرحى فى إسبانيا، مؤتمر «الأخوين رحبانى» فى لبنان، مؤتمر الفلكلور الدولى فى أوكرانيا، وغيرها. كما حصلت على عدد من التكريمات، من بينها شهادة تقدير من جامعة عين شمس فى العيد القومى للمرأة 2014، والجائزة الشرفية فى «الجائزة الدولية لعلوم الموسيقى – محمود قطاط» خلال مهرجان أيام قرطاج الموسيقية 2017. د. السيد محمد عزت أستاذ الإعلام التربوى بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة (فرع ميت غمر). تخرّج فى قسم الإعلام التربوى بجامعة المنصورة عام 1997 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، ثم واصل دراسته العليا فى المعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون، حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا عام 2000 بتقدير ممتاز، ثم الماجستير 2002 والدكتوراه 2005. وتدرّج فى الدرجات الأكاديمية بدءًا من معيد عام 1998، حتى حصل على درجة الأستاذية عام 2019. وفى الفترة من 2013 إلى 2019 شغل منصب أمين قسم الإعلام والاتصال، ورئيس وحدة التطوير والجودة بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد فى المملكة العربية السعودية. تتركز أبحاثه على توظيف الدراما التعليمية والإبداعية فى تعزيز القيم والمهارات التربوية، منها: تصميم موقع إلكترونى باستخدام الدراما التعليمية لتنمية وعى طلاب المرحلة المتوسطة ضد التدخين والإدمان، أثر التمثيل الدرامى فى تنمية قيم مستمدة من قصص القرآن لطلاب الصف الثانى بالمرحلة المتوسطة، فاعلية برنامج للدراما الإبداعية فى تنمية الوعى البيئى لدى طلاب الصف الرابع الابتدائى، وفعالية الدراما المبتكرة فى تدريس الرياضيات لطلاب الصف السادس الابتدائى وأثرها على التحصيل الدراسى. د. راندا رزق أستاذة الإعلام التربوى بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة بدأت دراستها الأكاديمية بتخصص النقد والدراما فى أكاديمية الفنون عام 1995، وحصلت على الماجستير فى أنثروبولوجيا الأدب الأفرو-أمريكى بتقدير امتياز عام 1999، إضافة إلى دبلومات متخصصة فى الترجمة والتحرير، وفى 2019 حصلت على ماجستير فى العلاقات الدولية والمسؤولية المجتمعية من جامعة إباى الكازاخستانية، ثم الدكتوراه فى تأثير الإعلام السياسى على العلوم الثقافية من جامعة الفارابى. تدرجت فى السلم الأكاديمى حتى أصبحت رئيسة قسم الإعلام التربوى بجامعة القاهرة، إلى جانب كونها مدربة دولية معتمدة وعضوًا فى المجلس العربى للمسؤولية المجتمعية، حيث تشغل منصب الأمين العام للمجلس. كما عملت مستشارة إعلامية لجهاز حماية المستهلك ووزارة التضامن، وملحقًا ثقافيًا فى قطر وكازاخستان، واختيرت عضوًا فى لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة فى نوفمبر 2023. ومن دراساتها البحثية: الإعاقة بين الهوية والإبداع فى ضوء قانون الإعاقة المصرى، الدمج بين التعليم المقلوب والتعليم النشط ومسرحة المناهج فى محو الأمية، والدراما والتنوع والتنمية. د. عبد الحكيم خليل سيد أحمد أستاذ ورئيس قسم العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية بالمعهد العالى للفنون الشعبية فى أكاديمية الفنون. حصل على درجة الدكتوراه فى فلسفة الفنون، وتدرج فى العمل الأكاديمى. يعمل محاضرًا بالجامعات المصرية، إلى جانب نشاطه الواسع فى الملتقيات العلمية، ويمتلك رصيدًا كبيرًا من الأبحاث العلمية المنشورة محليًا ودوليًا حول الثقافة الشعبية. يشغل عضوية عدد من الهيئات والجمعيات العلمية، منها: الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، الجمعية الفلسفية المصرية، اتحاد كتاب مصر. كما يترأس هيئة تحرير سلسلة «دراسات فى الثقافة الشعبية» ويعمل خبيرًا استشاريًا ومحكمًا أكاديميًا للعديد من المجلات العلمية والمؤتمرات محليًا ودوليًا. د. نيفين خليل أستاذة ورئيس قسم فنون التشكيل الشعبى والثقافة المادية بالمعهد العالى للفنون الشعبية فى أكاديمية الفنون. تخرّجت فى كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، قبل أن تتجه إلى التخصص الأكاديمى فى الفنون الشعبية، حيث حصلت على درجة الدكتوراه فى الفنون من المعهد العالى للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون. د. محمد عبد الرحمن الجندى أستاذ الأدب الإنجليزى فى أكاديمية الفنون، وله إسهامات فى مجال الترجمة، من أبرزها تحريره وإشرافه على ترجمة كتاب «موسوعة الفولكلور الأفريقى» ل«فيليب م. بيك» و«كوسى يانكا» الصادر عن الهيئة العامة للكتاب عام 2019، كما قام بترجمة كتاب «أدب الرحلات» للكاتب البريطانى كارل طومسون، والصادر عن المركز القومى للترجمة عام 2019.