يُحتفل اليوم الموافق 22 من شهر يوليو ب "اليوم العالمي لصحة الدماغ"، وهو مُخصص لرفع مستوى الوعي العالمي بصحة الدماغ وتعزيز الاستراتيجيات الوقائية لحماية وظائف الدماغ لجميع الأعمار، كما يُشدد على أهمية الحفاظ على الصحة الإدراكية. وتزامنًا مع «اليوم العالمي للدماغ»، نستعرض فيما يلي الطرق المُجربة والمُثبتة علميًا لضمان صفاء الذهن، والتخلص من التوتر، وتحسين وظائف الدماغ بشكل عام، وفقًا لموقع «news 18». اقرأ أيضًا| تعزز الذكاء وتساعد على تحسين التركيز |فوائد تناول هذه الأطعمة - إعطاء الأولوية للنوم العميق والمريح النوم هو وقت إصلاح الدماغ، فهو يُزيل السموم، ويُثبت الذكريات، ويُعيد ضبط النواقل العصبية، فالحرمان المزمن من النوم يُضعف القدرة على الحكم، ويُقلل من مدى الانتباه، ويُؤثر على التحكم في المشاعر، لذا يعتبر النوم العميق المُستمرّ لا غنى عنه للصحة النفسية. - تناول الطعام الصحي التغذية السليمة تُغذي الدماغ، لذا يمكن لاتباع نظام غذائي غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة والفيتامينات الأساسية يدعم الذاكرة والتركيز والنشاط الذهني، كما أن تناول أطعمة مثل الجوز وبذور الكتان والتوت والخضراوات الورقية والبيض والحبوب الكاملة يُساعد على الحفاظ على التوازن الكيميائي العصبي ومكافحة الالتهابات. يمكن التخفيف من ضباب الدماغ والإرهاق الناجم عن سوء التغذية أو الإجهاد المفرط باستخدام حمض الفوسفوريك المثلي، وهو مفيد بشكل خاص للطلاب والأفراد العاملين الذين يعانون من الإرهاق العقلي. - التحرك يوميًا تُؤكسِج التمارين الرياضية الدم، وتُحفِز الإندورفين المُحسِن للمزاج، وتُحافظ على الوظائف الإدراكية، وكلها تعتمد على أكسجة الدماغ، لذا يُمكن لأنشطة بسيطة، مثل المشي السريع، والسباحة، واليوجا، أو حتى الرقص، لمدة 20-30 دقيقة فقط يوميًا، أن تُحدث فرقًا. - وضع حدود لوقت الشاشة مع أن التكنولوجيا تُتيح الراحة، إلا أن عدم تنظيم وقت الشاشة يُسبب فرطًا في المعلومات، ونقصًا في الانتباه، وقلقًا متزايدًا، لذلك يمكن لتخصيص فترات راحة خالية من الشاشة طوال اليوم، كأثناء الوجبات، أو قبل النوم، أو لمدة ساعة يوميًا أن يُتيح للدماغ فرصةً للاسترخاء. بالنسبة لأولئك الذين يتعرضون لفرط التحفيز بسبب التعرض الرقمي المفرط، وخاصة الأطفال، يساعد الكبريت في المعالجة المثلية على تهدئة التهيج والأرق واستعادة إيقاعات الجسم الطبيعية. - تعزيز الروابط الاجتماعية التفاعل اليومي مع العائلة والأصدقاء، والعمل في مجموعات، أو إجراء محادثات بناءة، يُنشط مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة والذاكرة والانتباه، تُساعد العلاقات الإيجابية على تخفيف التوتر وتعزيز المرونة العقلية، وبالنسبة للأفراد الذين يعانون من الانسحاب الاجتماعي أو قلق الأداء. - إدارة التوتر يُقلل التوتر المزمن من حجم الحُصين، وهو المنطقة الدماغية المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، كما يُمكن للتنفس العميق، والتأمل، وتدوين اليوميات، أو قضاء الوقت في الطبيعة أن يُهدئ الجهاز العصبي. - تخصيص وقتًا للراحة إلى جانب التحفيز الذهني، يحتاج العقل أيضًا إلى وقت غير منظم وراحة إبداعية، تُوفر الأنشطة الترفيهية كالبستنة والرسم والموسيقى والكتابة راحةً ضرورية من التفكير المنطقي، وتُحفز الانتعاش العاطفي والفكري، وفي حالات الإرهاق العقلي أو التعب بسبب النشاط الفكري المفرط، يساعد حمض البكريك في إعادة بناء حدة العقل والتركيز. - ممارسة تقنيات التنفس التنفس الحجابي البطيء يُغذي الدماغ بالأكسجين، ويُخفض هرمونات التوتر، ويُثبت المزاج، وتمارين بسيطة كالتنفس الصندوقي أو التنفس التبادلي بين فتحتي الأنف، ولو لخمس دقائق يوميًا، تُزيل التشويش الذهني وتُعزز التركيز، كما تكمل تمارين التنفس هذه بشكل طبيعي العلاجات المثلية التي تعمل على تهدئة فرط نشاط الجهاز العصبي.