برتوكول بين غرفة الصناعات الهندسية ومركز تحديث الصناعة للتصدير

وقعت غرفة الصناعات الهندسية برئاسة محمد المهندس اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون مع مركز تحديث الصناعة برئاسة الدكتورة دعاء سليمة، بهدف تأهيل وتطوير 300 شركة من أعضاء الغرفة و تأهيل 300 شركة أخرى لتصدير منتجاتها للأسواق العالمية.
شارك في مراسم توقيع البروتوكول كل من الدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، والمهندس كمال الدسوقي عضو مجلس إدارة الاتحاد و من أعضاء مجلس ادارة الغرفة الهندسية كل من المهندس حمادة داوود والمهندس عمرو ابو فريخة و المهندس طارق عابدين و شيماء عليبة ومحمد يوسف المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، ومن رؤساء الشعب كل من المهندس بهاء العادلي و المهندس ناجي يوسف ومن مركز تحديث الصناعة نسرين رفعت ممثل المركز في تنفيذ المشروع ومي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية.
اقرأ أيضا | غرفة الصناعات الهندسية تنظم جولة ميدانية لعدد من المصنع بكوم أبو راضي الصناعية
ووجه محمد المهندس التحية والتقدير لمجلس ادارة الغرفة الذي وافق على اعتماد 10 ملايين جنيه لتقديم باقة من الخدمات للأعضاء منها تطوير وتأهيل الشركات و أثني على دور لجنة الصناعات الصغيرة و المتوسطة بالغرفة الهندسية برئاسة المهندس إشرف الفخراني وإشراف المهندس عمرو أبو فريخة عضو مجلس إدارة الغرفة والذين كان لهم عظيم الأثر في خروج برنامج التدريب و التأهيل للنور.
ومن جانبه كشف المهندس عبد الصادق أحمد المستشار الفني للغرفة انه قد تم تشكيل لجنة دائمة لتحديد عدد الدورات وبرنامج كل دورة واختيار ممثلي الجامعات و الجهات المعنية التي ستشارك في برامج التأهيل والتدريب للشركات.
وأضاف أن مدة برنامج تأهيل و تطوير الشركات ستكون 3 سنوات ويمكن لجميع الشركات الأعضاء بالغرفة التواصل مع الجهاز الإداري في الغرفة للتسجيل والاشتراك في الدورات التي تستهدفها كل شركة.
وقالت الدكتورة دعاء سليمة مدير مركز تحديث الصناعة نحن جزء لا ننفصل عن الغرف الهندسية والمجالس التصديرية و سعداء بالتعاون مع الغرفة والثقة الغالية في مركز تحديث الصناعية مؤكدة على وجود فريق عمل مميز يعمل على اخراج نشئ جديد من الجيل الثاني والثالث من المصنعين.
وأضافت نحن نأمل في تكرار تجربتنا في كل الغرف الصناعية وأعلنت عن تدشين موقع إلكتروني للصناعات الهندسية والكيماوية لتعميق الصناعة وخلق نوع من التشابك بين المصنعين والمساهمة في تنظيم المعارض السلبية التي تولي الوزارة بقيادة الفريق كامل الوزير.
ومن جانبه قال الدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية أن ما يتم تحصيله من رسوم واشتراكات الأعضاء يتم ردها في تقديم خدمات لهم وهذا هو الهدف الأصيل الذي قامت بتنفيذه غرفة الصناعات الهندسية.
وأكد أن مركز تحديث الصناعة كان في الماضي الكل يرى أنه مجرد خزن أو صناديق ولكن تحول الآن إلى بيت خبرة على أعلى مستوى لتقديم خدمات التأهيل والتدريب والتطوير للصناعات المختلفة.
وأضاف نحن ننتظر أن نرى ثمار الشراكة بين الغرفة الهندسية ومركز تحديث الصناعة وتعميم هذه التجربة على باقي الغرف الصناعية الأخرى.
أوضح المهندس عمرو أبو فريحة عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية أن هذا المشروع هو ثمار مجهود 4 سنوات ونحن نعمل من الآن على الاحتفال بتخريج أول دفعة.
وأضاف أن مركز تحديث الصناعة بيت خبرة يضاهي اي بيت خبرة عالمي ونحن نستطيع تطوير أعضاءنا من خلال أنفسنا.
ومن جانبه أوضح المهندس أيمن الفخراني رئيس لجنة الصناعات الصغيرة والمتوسطة أن فكرة المشروع بدأت مع رئيس الغرفة محمد المهندس منذ فترة وكنا نبحث عن التطوير وتوفير قدرة على المنافسة للشركات والصناعات الصغيرة و المتوسطة و تواصلنا مع عدد من الجهات ووجدنا الفرصة جيدة للتعاون مع مركز تحديث الصناعة لما يمثله من بيت خبرة متميز.
وطالب بضرورة التوعية بأهمية مشروع تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة ولابد من تشجيع من لديهم خبرة ويحتاجون إلى رفع الكفاءة.