أكد السفير الكندي في القاهرة، إريك شانون، خلال احتفال السفارة الكندية بالعيد الوطني في مقر إقامته، إدانة بلاده للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، معلنًا انضمام كندا إلى مصر في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومثمنًا الجهود الكبيرة التي تبذلها القاهرة للتوصل إلى اتفاق تهدئة. ووصف شانون العلاقات المصرية الكندية بأنها "متطورة"، معربًا عن سعادته بالعودة إلى مصر التي عمل بها سابقًا كسكرتير ثالث في السفارة الكندية عام 2005، قائلاً: "كنت أتمنى العودة إلى مصر، وبما أنني شربت من النيل، فقد عدت إليه مرة أخرى". وأشار السفير إلى متانة الروابط الثقافية بين البلدين، بفضل الجالية المصرية الكبيرة والناجحة في كندا، والتي تُقدر بمئات الآلاف، مؤكدًا أنها تشكل جسرًا مهمًا للتواصل بين الشعبين. أقرا أيضا «أسوان» تستعرض المزايا النسبية للمحافظة أمام «السفارة الكندية» وكشف شانون عن أنه بعد شهرين فقط من توليه مهامه بالقاهرة، أُعيد العمل بمنح التأشيرات للكنديين عند الوصول إلى مصر، ما سيسهم في زيادة أعداد السياح ورجال الأعمال الكنديين، ويعزز الاستثمارات المتبادلة. كما أشاد بالعلاقات الاقتصادية الثنائية، مشيرًا إلى أن كندا استضافت في أبريل الماضي أكبر وفد اقتصادي مصري على أراضيها، في خطوة تعكس عمق التعاون بين البلدين. وأوضح أن كندا، بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة السبع لعام 2025، تتعاون عن كثب مع مصر في سياق الأوضاع الإقليمية، لاسيما في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى الاتصال الهاتفي الذي جرى مؤخرًا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وكذلك الاتصال الذي تم بين وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي ووزيرة خارجية كندا أنيتا أناند. وجاءت أجواء هذا الاحتفال الذي نظمته السفارة الكندية بالقاهرة، مفعمة بالبهجة، وتزينت بالألوان الوطنية الحمراء والبيضاء، احتفالًا بالعيد الوطني الكندي.