- ترامب فاجأ العالم من يومين بوقف القتال بين إيران وإسرائيل وطبعاً القرار لم يكن على هوية إسرائيل؛ لأن إسرائيل كبلد دموى تحب القتال ولم تتوقع وقفة ترامب لها، وفى رأيى أن قرار ترامب بالسلام فى العالم هو الطريق إلى جائزة نوبل فهو يطمع فى أن يحصل على جائزة نوبل بأى طريقة من الطرق، فاكتشف أن العالم فى حالة غليان وغضب منه فأراد أن يمتص هذا الغضب وفاجأنا بقرار السلام وهو يعلم أن إيران من داخلها تغلى وشعبها يريد أن يسترد اعتباره ونخوته فى ضربة موجعة لأى هدف أمريكي، ذكاء ترامب جعله يقطع الطريق على إيران والإيرانيين من أن تطوله أى ضربة منهم، فخرج يُعلن السلام لها والاستسلام وبالتالى أمر نتنياهو أن يُعدل خطته ويستبعد إيران من دماغه ولا يفكر فى أى عدوان على إيران، وأعتقد أن جائزة نوبل التى يطمع فى الحصول عليها لن تأتى إليه قبل أن يأخذ قراراً عنيفاً مع إسرائيل بوقف الإبادة الجماعية التى تقوم بها حالياً فى غزة. - نحن كعرب يوم أن يقف ترامب بالمرصاد لإسرائيل ويرفع يد إسرائيل من قطاع غزة بحيث يعود الأمن والسلام إلى شعب فلسطين الذى كان فى يوم ما هدف لإسرائيل فى الانتقام، صدقونى أول من سيطالب بمنح جائزة نوبل للسلام إلى ترامب نحن المصريين لأنه حقق مطلب مصر وما كان ينادى به الرئيس عبد الفتاح السيسى من سلام لفلسطين، بقيت مشكلة حل الدولتين ويا سلام لو تم حل الدولتين فى عهد ترامب سيصبح ترامب جزءاً من التاريخ بأن دولة فلسطين المستقلة أقيمت فى عهده. - أتمنى أن يصل كلامى إلى الإدارة الأمريكية من خلال وكالات الأنباء العالمية وأنا على ثقة أن ترامب لن يتراجع عن هذا المطلب وكما أمر إسرائيل بوقف إطلاق النيران على إيران سيأمرها فوراً بوقف القتال عن فلسطين والفلسطينيين.