طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدسالمحتلة من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أوامر الهدم في بلدة سلوان، والتي وصلت إلى 7 آلاف أمر هدم سارية المفعول إلى جانب حوالي 116 أوامر هدم أخرى في حي البستان والتي تهدد حياة حوالي 60 ألف فلسطيني في القدس. وشددت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء 24 يونيو، على أن اتساع مخططات الهدم في القدس هو مسعى إسرائيلي لتغيير الطابع الديمغرافي للمدينة وتفريغها من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستعمرين مكانهم. اقرأ أيضًا: الحرس الثوري الإيراني: نواجه أي عدوان جديد ب«رد قاس» وأكدت، أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس غير شرعية وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأممالمتحدة، التي تنص جميعها على أن القدسالشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينيةالمحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية. ولفتت "الوزارة" إلى أنها تكثف جهودها وتحركاتها على المستويات كافة، السياسية والقانونية الدولية، وعلى مستوى الأممالمتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة وغيرها، لتعميق الجبهة الدولية الرافضة لجرائم الاحتلال.