أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، معلنين دعمهم وتأييدهم لبيان وزارة الخارجية المصرية بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة. اقرأ أيضًا | الحكومة الفلسطينية تتسلم من نظيرتها الروسية منحة 30 ألف طن قمح لقطاع غزة "مصر تدعم فلسطين" مون جانبه، قالت النائبة سحر صدقى، عضو مجلس النواب، إن بيان وزارة الخارجية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة، يعكس بشكل واضح وشفاف حجم المسؤولية التي تتحملها الدولة المصرية في ظل الأوضاع الإقليمية شديدة التعقيد. وشددت صدقى، أن على أهمية احترام السيادة المصرية واتباع القوانين واللوائح المنظمة لدخول الأفراد والمساعدات عبر المعابر الرسمية للدولة، بما يضمن أمن مصر القومي وسلامة أراضيها وشعبها، مشيدة بدور مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وشعبها. وأكدت النائبة سحر صدقى، أن الدور المصرى ثابت عبر التاريخ من دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يظهر بوضوح من خلال الدفاع عن القضية فى كل المحافل الدولية والإقليمية وبذل كافة المساعى الدبلوماسية لإيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، رغم كل التحديات السياسية واللوجستية، معلنة رفضها أي محاولات لاستخدام المساعدات الإنسانية أو استغلالها لتحقيق أهداف خارجية أو دعائية، على حساب الأمن القومي المصري وضرورة التنسيق مع الجهات المصرية الرسمية واحترام القانون. وأشادت صدقى، بحرص الدولة المصرية على تنظيم دخول المساعدات عبر الآليات القانونية المعتمدة، بما يحقق أقصى درجات الفعالية والإغاثة للمدنيين في غزة، مؤكدة أن الشعب المصري يدعم ويساند القيادة السياسية ويقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومى المصرى، ودعم القضية الفلسطينية، وفى نفس الوقت ضرورة الالتزام التام بالقوانين المصرية والتنسيق الكامل مع السلطات المختصة، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بطريقة آمنة ومنظمة. "الشعب الفلسطيني" وفي سياق متصل، قالت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن مصر لا يمكن لها أن تتأخر في مساندة كافة الجهود الداعمة للقضية الفلسطينية والمدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والرافضة للانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة القائمة على الحصار والتجويع والقتل ومحاولة تهجير أهالي غزة من أراضيهم وعرقلة كافة جهود السلام التي تسعى لوقف إطلاق النار ودعم السلام الشامل والعادل عبر طرق كافة الأبواب التي يمكن من خلالها حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية. وأكدت الهريدي، أن مصر منذ اندلاع الأزمة، تقدم جهودا حثيثة على المستويين الإقليمي والدولي وكذلك المستوى الإنساني، إذ ساهمت في عبور آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثات اللازمة لإنقاذ أهالي غزة من حالة الإرهاب والتطرف والإبادة والتجويع التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يقف صامتا أمام هذه الجرائم الغاشمة. وأوضحت عضو مجلس النواب أن انطلاق القافلة "صمود" مجهولة الهوية والجنسية دون تنسيق مسبق مع الأجهزة المعنية في مصر، والأخذ في الاعتبار ضوابط وشروط تنظيمية يجب اتباعها في مثل هذه الحالات هو بمثابة مساس بأمن مصر القومي بتصرفات عشوائية وفوضية غير مقبولة، لافتة إلى أن موقف مصر في هذا الشأن لا ينتقص من مواقفها الوطنية القومية المدافعة عن القضية الفلسطينية في وقت كان الجميع صامتا يعصب عينيه عن عمد. واختتمت قائلة: إن مصر حريصة على إنقاذ الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الإسرائيلي على أهالي غزة وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية اللازمة، لكن دون المساس بأمنها القومي أو زعزعة استقرار المنطقة، أو حتى تعريض أعضاء القافلة نفسهم للخطر.