توقفت كثيرًا عند تصريحات الإسبانى بوب جوارديولا، أفضل مدربى العالم فى كرة القدم، حين وصف جرائم الحرب من الاحتلال الإسرائيلى ضد أهل غزة ب «الكابوس». قال فى مؤتمر صحفى عالمى: «أحداث غزة كابوس يؤلمنى بشدة». هاجم جوارديولا علنًا إسرائيل، وانتقد صمت العالم. وحذر: إذا ظننْتَ أن الأحداث بعيدة عنك فالدور القادم قد يكون على أولادك». هذه كلمات تعبر عن امتعاض مشاهير العالم فى كافة المجالات الإنسانية مما تفعله حكومة السفاح نتنياهو. تضامن جوارديولا وغيره من الشعوب الحرة يؤكد حق فلسطين فى دولة مستقلة. كيف بنا إذن نراوغ ونداهن العدو على حقوق تاريخية ثابتة فى الوقت الذى يخرج علينا السفير الأمريكى لدى إسرائيل ليعلن على الملأ أن أمريكا غير مقتنعة بدولة فلسطينية؟!. للأسف لم يرده أحد فى الدول العربية والإسلامية والعالم!. قال السفير الأمريكى: «الولاياتالمتحدة لم تعد تؤيد بكل إخلاص قيام دولة مستقلة للفلسطينيين». هذا تأكيد لما كتبته من قبل عن أمريكا التى تخطط لهذه الحرب، ودعمها اللامحدود لقوات الاحتلال الإسرائيلى بالسلاح والمال والقوات البشرية المسلحة. ليس هذا فقط بل تشعل الصراعات فى مناطق عديدة لكى تسيطر على خيرات المنطقة العربية. ويا للعجب تقدم أمريكا نفسها على أنها راعية السلام، وترسل مندوبيها إلى بؤر الصراع فى وهم بإقرار السلام. ومازالت الحروب تحصد العديد من البشر فى كل مكان. واليوم يبتليهم ربهم بحرب أهلية بدأت من لوس انجلوس، أشهر مدن العالم فى الفن والسينما، بولاية كاليفورنيا. الحرب فى لوس انجلوس. وتم اعتقال الآلاف من المتظاهرين. وتتجدد الاحتجاجات على السياسات الترامبية، بعمل مداهمات ضد المهاجرين. تم نشر قوات المارينز، بعد فشل قوات الشرطة فى السيطرة، وتقرر حظر تجول فى المدينة ليلًا. وفجأة يعلن ترامب: سنحرر لوس انجلوس.! وهو تعبير يدل على حجم الأزمة التى تعيشها الإدارة الأمريكية. دعاء: اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين.