التحول المفاجئ من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اتجاه حليفه السابق الملياردير ايلون ماسك، بسبب خلافهما حول مشروع قانون الميزانية، حيث فتح ماسك النار على ترامب من خلال تغريدات على منصة اكس - تويتر سابقا - التى يمتلكها. ووصل الهجوم إلى حد اتهام ترامب بالتورط فى قضية ابستين الجنسية، ودعا إلى عزله ودعم تولى نائبه دى فانس الرئاسة من بعده. وقال ماسك فى بعض تغريداته: بدونى كان ترامب سيخسر الانتخابات. واضاف ماسك فى تغريدة أخرى صادمة عبر منصة اكس: «حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى.. دونالد ترامب موجود فى ملفات إبستين. أتمنى لك يومًا سعيدًا يا دونالد!»، ما تسبب فى صدمة للذين تربطهم علاقات وثيقة بترامب وماسك، حيث يفهم من التغريدة تورط ترامب فى فضائح جيفرى إبستين الذى أدار جزيرة لأعمال الدعارة ثم مات منتحرا بعد القبض عليه. وقال الرئيس الأمريكى إن إيلون ماسك غاضب بسبب إلغاء تفويض للسيارات الكهربائية. ووصف ماسك مشروع القانون بأنه «عمل مقزز ومليء بالإسراف ويتعارض مع جهود وزارة الإدارة الحكومية التى كان يقودها»، ووصل الخلاف إلى قطيعة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعى بعد ظهر يوم الخميس الماضي، حيث طرح ترامب فكرة إنهاء عقود ماسك التجارية مع الحكومة. وقال عبارته الشهيرة: أهلا بالخلافات. ونحن بدورنا كعرب، نتمنى أن تمتد الخلافات، لتشمل علاقة التحالف بين ترامب والسفاح الصهيونى نتنياهو، الذى يواصل حرب الابادة ضد أهلنا فى غزة بدعم أمريكى كامل. ولعل الفيتو الأمريكى الأخير فى مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار فى غزة وإدخال المساعدات دون قيود خير دليل على الظلم والمشاركة والإرهاب الأمريكى البين فى حرب الإبادة على غزة. فقد صوتت 14 دولة لصالح المشروع، لكن الفيتو الامريكى الأعمى جعله كأن لم يكن. حسبنا الله ونعم الوكيل فى الظالمين من أمريكان وصهاينة، وندعو الله فى هذه الأيام المباركة أن يضرب بعضهم ببعض، ويخرجنا واهلنا فى فلسطين من بينهم سالمين، آمين يا رب العالمين.