انتهى شهر العسل بين ترامب وماسك!. العالم كله يتحدث عن الخلاف الذى تحول إلى صراع الديناصورات بينهما!.اليوم عادت إلى الأذهان صور فيلم جودزيلا!. ربما لا يعنينى من ينتصر منهما، لكن المؤكد أن هذا الصراع دفع الكثير إلى الدعاء الشهير: «اللهم اضرب الظالمين بالظالمين، وأخرجنا من بينهم سالمين»!. شخصيا غير شامت فى هذا الصراع، وأضعه فى محمله السياسى والمالى، والذى بلا شك يؤثر بالسلب على صورة الولاياتالمتحدةالأمريكية التى كانت تروج لنفسها بالحرية والديمقراطية. وقد وصل الصراع إلى نشر الغسيل القذر بين ترامب وماسك!. فجأة تفجر الخلاف، ربما فى ليلة وضحاها بين الحليفين. ووصل الأمر إلى وداع علنى، وبحسب نيويورك تايمز، تم تسليم ملف سرى عن دعم مالى للحزب الديمقراطى المنافس للجمهوريين، من إسحاقمان أحد المقربين لماسك، وكان مرشحا لإدارة «ناسا»!. وهو ما دفع ماسك لإعلان أن الكثير من المقربين لترامب تبرعوا كذلك ومنهم سيرجيو غور مدير مكتب شئون الموظفين الرئاسي!. ثم فوجئ ماسك بسحب ترامب ترشيح إسحاقمان. وهو ما يمثل اشتداد حدة الصراع بين أكثر التحالفات غرابةً فى السياسة الأمريكية !. وانفجرت حدة الخلاف بينهما حينما طالب ماسك بعزل الرئيس الأمريكي، وتعيين نائبه جى دى فانس مكانه. ورد ترامب عليه بأنه تصرف مجنون، بل امتد إلى اتهام ماسك بأن سلوكه مرتبط بتعاطيه للمخدرات!. وتبين أن قرار ترامب يؤثر مباشرة على شركة سبيس إكس التى يملكها ماسك والمتخصصة فى الصواريخ. وقدر الخبراء خسائر ماسك بحوالى 34 مليار دولار. دعا ماسك لإنشاء حزب جديد يمثل فعليًا 80% من الطبقة الوسطى. واتهم ترامب بالتورط فى الفضائح الجنسية لرجل الأعمال الأمريكى المنتحر جيفرى إبستين. لكن ترامب مازال يمسك بإمكانيات إلغاء العقود مع شركات ماسك. وأيضا طرده باعتباره مهاجرا!. الكل يعلم أن ماسك مواطن أمريكى وُلد فى جنوب إفريقيا. أعتقد أنه بعد «فرش الملاية»، لا بد من تدخل أولاد الحلال!. دعاء: اللهم لك الحمد.