كشفت وسائل إعلام فلسطينية تفاصيل جديدة حول " كمين العيد" الذي نفذته المقاومة الفلسطينية، ضد جنود الاحتلال وأسفر عن وفيات وإصابات، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تبين أن أحدث التكتيكات العسكرية لم تتمكن من اكتشافه. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 4 جنود وإصابة ضابط بجروح خطيرة في معارك بجنوب قطاع غزة، وتبين أنهم لقوا حتفهم إثر انفجار مبنى مفخخ بهم. وقال جيش الإحتلال إن الجنود القتلى من وحدتي ماجلان وياهلوم، كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال تأكيدها إن الجنود ال 4 قتلوا في عملية ببلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، كان جيش الاحتلال قد أجرى فحصًا للمبنى قبل دخول القوات، كما قام بإجراء التدريبا اللازمة لضمان عدم وجود عبوات ناسفة. وقام الاحتلال الإسرائيلي باستخدام طائرات مُسيّرة، وكلاب بوليسية، وجرافات، وأدوات هندسية، من أجل الشف عن أي أسلحة تهز المباني ويُفترض أن تُفجّر العبوات الناسفة قبل دخول القوة! يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال اليوم الجمعة، معلقا على حادث مقتل وإصابة جنود إسرائيليين إنه يوم حزين وصعب وأعزي عائلات الجنود القتلى.