قاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب البرازيل، اليوم الثلاثاء حصته التدريبية الثانية كمدرب لمنتخب "السيليساو"، استعدادا لمواجهة الإكوادور مساء الخميس، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026. وسيغيب رافينيا، القادم من موسم مميز مع نادي برشلونة، عن المباراة المرتقبة في جواياكيل بسبب تراكم البطاقات الصفراء، رغم أنه سيكون متاحا لمواجهة باراجواي في ساو باولو. وعلى هذا النحو، سيفتقد المدرب السابق لريال مدريد أحد قادة المنتخب البرازيلي في أول مباراة له، بعد حصوله على بطاقة صفراء في الخسارة (4-1) أمام الأرجنتين في مارس/آذار الماضي، في الجولة السابقة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. على عكس مران الاثنين، استدعى "كارليتو" اليوم جميع اللاعبين لبدء وضع اللمسات الأخيرة على التشكيل الأساسي. وكان آخر الواصلين إلى المعسكر اللاعبين الثلاثة الذين شاركوا في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي: ماركينيوس (باريس سان جيرمان)، ولوكاس بيرالدو (باريس سان جيرمان)، وكارلوس أوجوستو (إنتر ميلان). وخلال الدقائق ال15 المخصصة للصحافة، تابع المدرب الإيطالي، باهتمام، من بعيد عمليات الإحماء وتمارين تمرير الكرة للاعبيه في مركز تدريب كورينثيانز في ضواحي ساو باولو. وتوجد تكهنات حول ما إذا كان أنشيلوتي سيعتمد على خطة 4-4-2 أو 4-4-3 في أول مباراة سيقود فيها البرازيل. وسيُجري الفريق حصة تدريبية ثالثة وأخيرة يوم الأربعاء في جواياكيل، قبل مواجهة الإكوادور ضمن التصفيات. وبعد مواجهة الإكوادور، ستستضيف البرازيل باراجواي الثلاثاء المقبل على ملعب (نيو كيميكا أرينا) في ساو باولو. ويحتل منتخب "سيليساو"، الذي يعاني من أزمة حادة منذ عام 2022، حاليا المركز الرابع في جدول تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 21 نقطة، بفارق 10 نقاط عن الأرجنتين، الفريق الوحيد، الذي ضمن التأهل. وستتأهل الفرق الستة الأولى مباشرة إلى المونديال الذي يُقام في الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك، بينما سيخوض صاحب المركز السابع (فنزويلا برصيد 15 نقطة) الملحق.