ورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول فيه صاحبه: ما أنواع الطواف بالبيت؟ وما حكم كلِّ نوعٍ؟. وأجابت دار الافتاء بقولها: "الطواف بالبيت العتيق من شعائر الإسلام التي يثاب المسلم على فعلها بكافة أنواعه فرضًا كان أو نفلًا، وهو من أفضل القربات وأعظمها، وأكثر المناسك عملًا وأرفعها". وتابعت دار الإفتاء: "وهو إما أن يكون طوافًا لنُسُك أو غير نُسُكٍ". فما كان منه لنُسُك، فهو إما: طواف القدوم: يفعله القادم إلى مكة مِن غير أهلها، وهو سنة. طواف الإفاضة: يؤديه الحاج بعد أن يفيض من عرفة، وهو ركن. طواف الوداع: يفعله الآفاقي قُبَيْل خروجه من مكة، وهو سنة. طواف التحلل في الفوات: يفعله مَن فاته الحج بعد إحرامه به، وهو واجب. طواف العمرة: يفعله المحرم بالعمرة بعد إحرامه بها، وهو ركن في العمرة. ولفتت دار الإفتاء إلى أنه وما كان منه لغير نُسُكٍ؛ فهو إما: طواف نذر: يؤديه المسلم، وفاءً لنذره إياه، وهو واجب. طواف تحية البيت: يفعله المسلم أول دخوله البيت الحرام ما لم يصاحبه طواف نُسُكٍ، فهو يختص بأول الدخول زمنًا وسببًا، وهو مستحب. طواف التطوع: يفعله المسلم من غير اختصاص بنُسُكٍ ولا زمن أو سبب، سوى تحصيل الثواب العظيم، وابتغاء الأجر من رب العالمين، وهو مستحب. وقالت: "لا يفُوتُنا التنبيه على ضرورة ملاحظة أنَّ الاستحبابَ في طواف التحية والتطوع مقيَّدٌ بالقدرة وبمراعاة أحوال الزحام، وكذا بالالتزام بما هو معمولٌ به من التعليمات والإرشادات التنظيمية الخاصة بالحرم الشريف". اقرأ أيضًا | ما هو الثواب المترتب على الأضحية.. وما أفضل طريقة لتوزيعها؟