تفقّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، مقار إقامة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بالعاصمة المقدسة، وذلك ضمن جولاته الميدانية لمتابعة سير الخدمات المقدمة لضيوف البرنامج المشمولين بالاستضافة من أكثر من 100 دولة من مختلف قارات العالم. وخلال الجولة، وقف ميدانيًا على جاهزية المرافق والخدمات بمقر إقامتهم، واطمأن على تفاصيل العناية المقدمة للضيوف، مؤكدًا أن ما يشهده البرنامج من تنظيم رفيع المستوى يجسد الدعم السخي والتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والمتابعة المتواصلة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، بما يليق بمكانة المملكة وريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين. والتقى الوزير برؤساء اللجان الميدانية العاملة في البرنامج، وحثهم على مواصلة العمل بجودة عالية، وتقديم خدمات شاملة تلبي تطلعات القيادة، وتعكس الصورة الحضارية للمملكة في تنظيم مواسم الحج باحترافية عالية. كما التقى الوزير آل الشيخ بعدد من الضيوف، ناقلًا لهم تحيات القيادة الرشيدة، مؤكدًا أن استضافتهم تأتي تأكيدًا لرسالة المملكة في التواصل مع رموز العالم الإسلامي، وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح. في الوقت نفسه أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة لعام 1446ه، والبالغ عددهم 1053 حاجًا وحاجة، قادمين من 76 دولة حول العالم، وذلك تنفيذًا للأمر الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باستضافة 2300 حاج وحاجة من أكثر من 100 دولة ضمن البرنامج الذي تشرف عليه الوزارة سنويًا. اقرأ أيضًا: الداخلية السعودية تحذر حملات الوهمية والمكاتب غير المرخصة لخدمة الحجاج ورحب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على البرنامج، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالضيوف الكرام، مؤكدًا أن استضافتهم في رحاب المملكة العربية السعودية تجسد حرص القيادة الرشيدة على العناية بوفود الأمة الإسلامية، وتقديم نموذج حضاري في حسن الاستقبال وكرم الضيافة والتنظيم المتكامل. واكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن الوزارة تعمل وفق رؤية تكاملية تُعنى بأدق التفاصيل، من خلال منظومة عمل ميدانية متقدمة تهدف إلى توفير أقصى درجات الراحة لضيوف البرنامج، بدءًا من لحظة وصولهم وحتى انتهاء مناسكهم، عبر خدمات نوعية تشمل الإيواء الفاخر، والإعاشة المتكاملة، والتنقل الميسر، والرعاية الصحية الشاملة، إلى جانب برامج تثقيفية وإثرائية تُعزز من تجربة الضيوف في هذه الرحلة الإيمانية الفريدة، وذلك بإشراف مباشر من معاليه ومتابعة مستمرة من اللجان المتخصصة. واشار إلى أن اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف البرنامج يشكّل محطة أساسية ضمن مراحل التنفيذ، ويعكس المستوى العالي من الاحترافية في التنظيم، ودقة التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، مؤكّدًا أن البرنامج يُجسّد بوضوح ما بلغته المملكة من تطور شامل في إدارة شؤون الحج، وما تملكه من قدرات متقدمة وخبرات متراكمة تؤهلها لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وترسيخ مكانتها الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين.