أقامت مدرسة نجيب محفوظ، احتفالية كبرى بمناسبة انتهاء العام الدراسي 2024 / 2025 بحضور كبير من أبناء الجالية المصرية بميلانو، وكذلك حضور مميز لمسئولين إيطاليين ومصريين. وعبر الحضور عن سعادتهم بهذا التجمع الرائع، واصفين الفعالية المصرية الإيطالية بالرائعة، حيث قدم طلاب المدرسة العديد من الفقرات الفنية المعبرة عن الثقافة والحضارة المصرية القديمة، وكذلك تعزيز الهوية الثقافية مع دمج للثقافات بين الثقافة المصرية ونظيرتها الايطالية بأداء متميز يملؤه الفرح والفخر. ومن جهته أعرب محمود عثمان مؤسس المدرسة ورئيس مجلس الإدارة، عن بالغ سعادته بهذه الاحتفالية التي وحدت جميع المصريين والإيطاليين على حد سواء، كما أضاف محمود فوزى مدير المدرسة بأهمية هذا الاحتفال السنوي والدور الكبير الذى تلعبه المدرسة لدمج الطلاب لدراسة الإيطالية والمصرية معا. وأضاف عثمان: "من دواعي الفخر أن نائبة وزير التربية والتعليم باولا فاريزينتي حضرت الاحتفالية وأعربت عن سعادتها بالمدرسة وما تقدمه وكذلك عن العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الكبيرين ، وحضر أيضا فابيو رايموندو نائب البرلمان الايطالي الذي أعرب عن سعادته بالحفل". كما حضر المستشار القنصل أحمد البقلي الذي أشاد بالمجهود المبذول والفخر بدور المدرسة، كذلك حضرت الدكتورة رانيا يحيى مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما والتى تحدثت عن اهمية اللقاء والتعاون من أجل رفعة اسم مصر. كما أشارت إلى دعم وترويج السياحة والتركيز على الحدث المهم المقبل لافتتاح المتحف المصري الكبير والذى نحن جميعا نفخر به وبانتظاره، وأكدت أن الفكرة تعود لوزير الثقافة الأسبق الفنان فاروق حسنى مدير الأكاديمية والتي وجهت له التحية على كل ما قدمه للحياة الثقافية.