أكد اللاعب الأرجنتيني السابق خوان بابلو سورين أن مونديال الأندية المقبل سيكون "تحديا كبيرا" لمواطنه ليونيل ميسي الذي يلعب في صفوف إنتر ميامي الأمريكي. وقال سورين في مكالمة هاتفية مع عدة وسائل إعلام بينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "أعتقد أنه تحد بالنسبة له. أعتقد أنه برفقة زملائه وأصدقائه ومدرب يريد أن يثبت نفسه أيضا (خافيير ماسكيرانو). كما أنهم يلعبون في أرضهم" ، في إشارة إلى إقامة البطولة في الولاياتالمتحدة. وستكون هذه أول بطولة كبيرة يلتقي فيها ميسي مع أكبر فرق أوروبا منذ أن انضم إلى إنتر ميامي في 2023، كما ستكون المرة الأولى التي لا يكون فيها فريقه مرشحا للفوز. وقال سورين في هذا الصدد "إنتر ميامي ليس كغيره من الفرق التي اعتاد ليو اللعب معها، مثل برشلونة، حيث كان يفوز دائما أو يصل إلى الأدوار النهائية"، لكنه أكد أن ميسي "قادر على فعل أي شيء". وأضاف سورين "أداء ليو يشبه أداء مايكل جوردان. لم يأت إلى هنا ليلعب مباراة أو يسدد ركلة حرة: بل لينافس، ويصبح بطلا، وليسجل أهدافا مجددا، ويكون حاضرا. إنه لأمر رائع". وسبق وخاض سورين الذي لعب في يوفنتوس وبرشلونة ولاتسيو وباريس سان جيرمان وغيرها من الفرق بطولة مشابهه لمونديال الأندية وكأس إنتركونتيننتال عام 1996 وهو بصفوف ريفر بليت الأرجنتيني. وعن الشكل الجديد لبطولة كأس العالم للأندية التي يتنافس فيها 32 فريقا من مختلف القارات، قال سورين "كنت أتمنى المشاركة فيها".