استمعت هيئة محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين في ثاني جلسات محاكمة "سفاح الإسكندرية" إلى شهادة رئيس مباحث أول المنتزه، والذي كشف عن تفاصيل البلاغ الذي أدى إلى اكتشاف جرائم القتل. وأوضح أن البلاغ ورد من الشاهد الأول إسلام صبحي صباح يوم 8 فبراير، يفيد بوجود شجار واحتجاز سيدات داخل شقة، وبالانتقال تبين وجود حفرة في الشقة عُثر فيها على جثتين، كما تم العثور على بطاقة شخصية تعود للضحية الثالثة، تركية. اقرأ أيضا| انهيار «سفاح الإسكندرية» خلال ثاني جلسات محاكمته وبدأت الجلسة بإدلاء سارة محمد عبد العزيز عدس ابنة ضحية سفاح الإسكندرية الأولى في شهادتها أمام محكمة جنايات الإسكندرية، أن المتهم نصر الدين.ا والمعروف اعلاميا بسفاح الإسكندرية استدرج والدها وقتله. وقام نصر الدين.ا بالتعقيب على كلامها أمام محممة الجنايات الدائرة الأولى برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، وقال إنها كاذبة، وقامت هي وشقيقها بتحرير محضر ضدي في قسم الرمل، وذهبت معهم وانصرفوا، واستبقاني رئيس المباحث 10 دقائق لحين انصرافهم حتى لا يحدث شجار بيننا ولم يحتجزني وانصرف بعدها. وتابع سفاح الإسكندرية معقبا على اتهامه بقتل "عدس" حررو محضر آخر ضدي في قسم المنتزه، وقام رئيس المباحث بالاتصال علي وكنت في عمل بمحكمة كفر الدوار وذهبت ثاني يوم، وناقشني رئيس المباحث في محضر تغيب والدهم محمد إبراهيم عدس، وقال ليس عليك أي اتهام وانصرفت. وكانت قد شهدت الجلسة الأولى من محاكمة نصر الدين.أ، المتهم المعروف إعلاميا ب"سفاح الإسكندرية"، مفاجآت مدوية، حيث تراجع المتهم عن اعترافاته السابقة التي قدمها تفصيليا أمام النيابة العامة، والتي شملت إقراره بارتكاب ثلاث جرائم قتل وتمثيله لها في مسرح الجريمة، وألقى بالمسؤولية كاملة على شهود العيان، مدعيا أنهم الجناة الحقيقيون.