كتب : محمد حمدى - عمرو صابر افتتح د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة واللواء د. إسماعيل كمال، محافظ أسوان، قصر ثقافة أبو سمبل الجديد، الذى تم تشييده حديثًا، وذلك فى إطار خطة وزارة الثقافة للتوسع فى البنية التحتية الثقافية بعددٍ من المحافظات، وتفعيل دور الثقافة كركيزة أساسية فى تحقيق التنمية المستدامة، لا سيما فى المناطق الحدودية، وذلك بحضور اللواء خالد اللبان، مساعد الوزير لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، اللواء إيهاب السيد ممثلاً عن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية المنفذ للمشرع، وعددٍ من القيادات الشعبية والتنفيذية وقيادات وزارة الثقافة. تفقد الوزير القصر،المقام على مساحة إجمالية تبلغ 5170 مترًا مربعًا، ويضم: مسرحًا مكشوفًا، وقاعة معارض للفنون التشكيلية، ومساحات مُخصصة لأنشطة الطفل والمرأة والحرف اليدوية، ومكتبة عامة، وناديين للآداب والتكنولوجيا، وقاعة كبار الزوار. اقرأ أيضًا | «هنو»: قصر ثقافة أبو سمبل الجديد يُجسد التزام الدولة بالاستثمار في الإنسان وخلال جولته، أشاد وزير الثقافة بالمستوى المعمارى والإنشائى المتميز، ووجّه القائمين على إدارته بوضع برامج ثقافية متكاملة تتسق مع طبيعة المدينة واحتياجات أهلها. وأكد هنو، أن افتتاح هذا الصرح الثقافى يُجسد التزام الدولة الجاد بالاستثمار فى الإنسان، ويعكس إيمانها بأهمية الثقافة فى بناء الوعى وتعزيز الهوية الوطنية. من جهة أخرى أكد د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أنه لا صحة لإصدار أى قرار بغلق بيوت الثقافة أو المقرات الفنية، وأوضح أن ما حدث مؤخراً هو نتاج تقييم فنى شامل أجرته لجنة مختصة من الوزارة لتقييم الأداء الثقافى والاجتماعى لتلك المقرات، وليس غلقها. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، برئاسة د. درية شرف الدين، والذى تم تخصيصه لنظر عددٍ من طلبات الإحاطة المُقدمة من النواب عصمت زايد، مها عبد الناصر، محمد حمدى موسى، فاطمة سليم، هشام الجاهل، ضحى عاصي، ود. درية شرف الدين، بشأن ما تردد عن غلق أكثر من 120 بيت ثقافة ومكتبة على مستوى الجمهورية. وأوضح هنو أن اللجنة الفنية حصرت 120 شقة مُستأجرة تُستخدم كمقار ثقافية، وتم تقييمها بناءً على مدى تأثيرها الفعلى فى المجتمع والبيئة المحيطة، مؤكدًا أنه « لن يتم إغلاق أى مقر له تأثير حقيقى على الأرض، بينما هناك مقرات مغلقة منذ سنوات». وشدد هنو على أن الوزارة لا تسعى لإغلاق أى مقر ثقافي، بل تتجه إلى التطوير، بالتعاون مع مجلس النواب والمجتمع المدني، وأنه من أشد المؤمنين بأن الثقافة حق أصيل للمواطن، وأنها جزء لا يتجزأ من جهود بناء المجتمع، وتابع: «ثقافة مصر ملك لأهل مصر، ودورنا هو صيانتها وتطويرها، لا غلق أبوابها». وأوضح أن تطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة يتطلب تمويلاً يُقدر ب 7 إلى 8 مليارات جنيه، فى ظل وجود ديون تتجاوز 2 مليار جنيه، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى افتتاح عدد كبير من بيوت الثقافة الجديدة خلال الفترة الماضية.