130 الف طن من المساعدات الانسانية ممنوعة من الدخول الى غزة لتقديم الحد الادنى اللازم للحياة داخل القطاع، وتستمر معاناة الفلسطينيين مع معركة الجوع الذى يهددهم ويهدد اطفالهم وتستخدم اسرائيل سلاح الجوع لدفع أهل غزة للرحيل القسرى بعد أن استولت على 80% من مساحة غزة بالفعل وضمتها الى أرضها، ويعانى 70 ألف طفل فلسطينى من الجوع ونقص الادوية بعد أكثر من 80 يوما من الحصار الإسرائيلى على غزة بما يهدد 14 الف طفل رضيع بالموت جوعا خلال الساعات القادمة؛ لذلك ليس غريبا ان يحرض موشيه فيجلين وهو عضو كنيست سابق على (قتل الرضع الفلسطينيين) واصفا اياهم بالأعداء لأن كل طفل فلسطينى يقدمون له الحليب الان سيذبح اطفالهم بعد 15 عاما لذلك لابد من القضاء على كل الاطفال الفلسطينيين الذين يحملون مشاعر الانتقام. وهذا ما تفعله العصابات الصهيونية بالفعل فى حرب الابادة الجماعية التى تخترق كل الاعراف والقوانين الدولية وسط ادانة دولية واسعة النطاق لكنها غير مصحوبة باجراءات عقابية على المستوى السياسى والاقتصادى باستثناء فرنسا وبريطانيا وكندا ولكن مع استمرار الدعم الامريكى اللامحدود يتشجع الكيان الصهيونى على استمرار غاراته اليومية على غزة والضفة الغربية ومخيمات اللاجئين لدفعهم للهجرة القسرية مع استمرار البحث عن دول تقبل ترحيل الفلسطينيين اليها ولا أظن انها ستجد دولة حتى لو كانت فقيرة تقبل استقبال آلاف الفلسطينيين على ارضها لتضاف مشاكل أخرى على مشاكلها وتستمر تحذيرات هيئة الصحة العالمية من تردى الاوضاع الصحية داخل قطاع غزة نتيجة نقص الادوية والغذاء حيث لا يسمح بمرور كميات لا تكفى احتياجات سكان غزة الذين يعانون الجوع والغارات الوحشية اليومية التى تستهدف المدنيين وموظفى الهيئات الدولية التى تحاول مساعدتهم.