وتابع: النوع الثاني فهو "التكيس المتعدد"، وهو الأخطر ويؤثر سلبًا على وظائف الكلى وقد يسبب ضغطًا دمويًا مرتفعًا من النوع العنيف، مؤكدًا أن هذا النوع يتطلب متابعة دقيقة وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل كلوي مزمن. إقرا ايضا: 7 عادات تضر الكلى من بينهم التدخين وقلة النوم وأشار موافي إلى أن اكتشاف كيس ماء بسيط على الكلى لا يستدعي القلق المفرط، لكن لا بد من متابعة حجمه ومكوناته كل ستة أشهر، لافتًا إلى أن المريض إذا لاحظ تغيرًا كحدوث نزيف داخلي في الكيس أو تضخم حجمه، فعليه مراجعة الطبيب فورًا. كما شدد حسام موافي على ضرورة التفرقة بين نوعي ضغط الدم، وهما الضغط الأولي الذي لا يكون له سبب واضح ويُعتقد أن الوراثة تلعب دورًا فيه، والضغط الثانوي الذي ينتج عن سبب عضوي محدد مثل مشكلات الكلى، أو اضطراب في الغدد، أو ارتفاع نسبة الكورتيزون في الدم. وتابع: الطبيب يجب أن يفحص بدقة لمعرفة ما إذا كان الضغط من النوع الأولي أم الثانوي، مشيرًا إلى أهمية إجراء الفحوصات اللازمة مثل الموجات الصوتية والدوبلكس على شرايين الكلى، وتحاليل الكورتيزون، لتحديد السبب الحقيقي واتباع خطة علاجية مناسبة.