قذيفة من 30 مترا سكنت المقص الأيمن لمرمى حارس فريق بورنموث من قدم عمر مرموش مهاجم مانشستر سيتى فى مباراة الفريقين بالدورى الإنجليزى لكرة القدم «البريميرليج».. هذه القذيفة أيقظت ذاكرتى الكروية، وكيف استطاع الدورى المصرى تصدير اثنين من أعظم لاعبى العالم حاليا، محمد صلاح نجم ليفربول وكابتن منتخب مصر والنجم عمر مرموش.. صلاح الكل يعلم قصته، من قرية نجريج وحتى مدينة ليفربول، لكن فى بداية هذه الرحلة كان هناك مشروع هو فكرة رجل إسكندرانى يعمل فى الدعاية بإحدى كبرى شركات المياه الغازية خارج مصر هو محمد الطويلة صاحب نادى المستقبل حاليا، قام بفكرة دورى لكرة القدم للمدارس بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وشركة المياه الغازية وإدارته.. واستعان فى هذا المشروع بنخبة من كبار نجوم الكرة المصرية أذكر منهم الراحل الكبير كابتن حسن الشاذلى، كابتن حسن شحاتة، وكابتن ريعو نجم الأهلى والإسماعيلى وغيرهم وكان دور هؤلاء النجوم اختيار المواهب من بين آلاف التلاميذ الموهوبين فى كرة القدم من جميع أنحاء مصرنا الحبيبة، فكان من بين هؤلاء التلاميذ الأسطورة محمد صلاح.. وغيره، لكن يكفينى صلاح. والتجربة الثانية قادها المهندس ماجد سامى مؤسس نادى وادى دجلة ومعه مجموعة وطنية من المساهمين، عندما حصلوا على مساحة أرض فى منطقة دجلة بالمعادى، لإنشاء نادٍ يحل مشكلة أهل المعادى بعد أن أغلق نادى المعادى أبوابه أمام عضويات جديدة، وبدأ أول نشاط بكرة القدم، فاستعان بالكابتن على أبوجريشة وكابتن زكريا ناصف، واتفقوا على التعاون مع نادى أرسنال الإنجليزى وكانت ضربة البداية، التى أفرزت مجموعة كبيرة من نجوم كرة القدم المصرية حاليا أبرزهم مرموش وزيزو وشريف وغيرهم، هذه المشروعات تحمل رؤية شخصية لرجال عشقوا الكرة مع حسن الإدارة فكان لهم النجاح ولمصر نجوم يتقدمون الصفوف قبل نجوم البرازيل وألمانيا وإنجلتر.