وصل رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، صباح اليوم الاثنين، إلى مقر محافظة طولكرم بالضفة الغربية، لعقد جلسة الحكومة، في خطوة تأتي لتعزيز صمود الفلسطينيين، في ظل العدوان المتواصل على طولكرم ومخيميها لليوم ال106. وأشار محافظ طولكرم عبد الله كميل، خلال استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أهمية انعقاد جلسة مجلس الوزراء في طولكرم، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة، مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة ومخيميها، بحسب وكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة مدرسة جباليا تضاف لسجل الاحتلال الحافل بالمجازر وقال: "يأتي انعقاد جلسة الحكومة الفلسطينية في طولكرم، في وقت تمر فيه المحافظة بظروف غاية في الصعوبة، نتيجة استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتجلى يومياً من خلال هذا الاجتياح غير المسبوق لمخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية، وما يرافقه من تدمير للبنية التحتية، وهدم للمنازل، ونزوح ما يقارب 24 ألف فلسطيني، وحالة من الحصار والخنق الاقتصادي والمعيشي". وأكد المحافظ كميل، أن انعقاد الجلسة في محافظة طولكرم يحمل دلالة وطنية وإنسانية كبيرة، ويعبر عن وقوف القيادة الفلسطينية إلى جانب أبناء المحافظة في ظل هذه المحنة. وأشار إلى أن الجلسة ستتضمن مُرافعة شاملة حول احتياجات المحافظة، والمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون، إلى جانب تقديم رزمة من المطالب والمشاريع العاجلة لتعزيز صمود الأهالي، ودعم القطاعات المتضررة. وشدد كميل، على أن هذه الجلسة تشكل محطة هامة لنقل صوت طولكرم ومعاناتها إلى أعلى المستويات الحكومية، وضمان متابعة القرارات التي من شأنها أن تُحدِث أثرًا ملموسا في حياة الفلسطينيين، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات الاحتلالية التي تستهدف الأرض والإنسان والمقدرات. اقرأ أيضًا| لليوم 112 على التوالي| الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين