شنت الهند حملة قمع شاملة على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين 28 أبريل، حيث حظرت أكثر من اثنتي عشرة قناة يوتيوب باكستانية بزعم نشرها محتوى "استفزازيا" عقب هجوم كشمير. تشمل المنصات المحظورة قنوات يوتيوب التابعة لوسائل الإعلام الباكستانية: داون، وسما تي في، وآري نيوز، وبول نيوز، ورافتار، وجيو نيوز، وسونو نيوز. اقرأ أيضًا| جنة تحيط بها النيران | إقليم كشمير.. تاريخ من الصراع بين الهندوباكستان حُجبت المواقع في الهند الاثنين، مع رسالة تفيد بأن ذلك جاء "بأمر من الحكومة يتعلق بالأمن القومي أو النظام العام". وذكرت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا" التي أدرجت 16 قناة بيانا حكوميا يفيد بأن الحظر جاء بسبب "نشر محتوى استفزازي ويستثير الحساسيات الطائفية، وروايات كاذبة ومضللة ومعلومات خاطئة مناوئة للهند"، بحسب وكالة «فرانس برس» الفرنسية. تصاعدت التوترات بين الهندوباكستان في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلّحون الثلاثاء في باهالجام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه. وأصدرت وزارة الإعلام الهندية، السبت اشعارا يدعو الصحفيين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى "ممارسة أقصى درجات المسؤولية" عند تغطية المسائل "المتعلقة بالدفاع وغيرها من العمليات الأمنية". وحذرت المذكرة التي استشهدت بحالات صراع سابقة مع باكستان، بما في ذلك القتال في كارجيل عام 1999 من أن "الإفصاح المبكر عن معلومات حساسة قد يساعد العناصر المعادية عن غير قصد ويهدد بإفشال العمليات". كما امتلأت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الهندية بالتعليقات على عمليات القتل في باهالجام، مع انتشار وسوم الحرب مع باكستان واقضوا على باكستان" على منصة "اكس". اقرأ أيضًا| تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان