صحة فروة الرأس: كيف تعتني بشعرك وتتجنب المشاكل

فروة الرأس بيئة فريدة، حيث تكثر فيها الغدد الدهنية التى تنتج الزيوت، والتى تزداد فى الصيف بسبب الحرارة والرطوبة، ومع التعرق، قد يؤدى ذلك إلى انسداد بصيلات الشعر، والتهيج، وحتى نمو الفطريات، كما أن التعرض لأشعة الشمس قد يُسبب حروقًا وجفافًا وتلفًا طويل الأمد، خاصة فى المناطق ذات الشعر الخفيف أو المُفرق، وتُساعد العناية الجيدة بفروة الرأس في الصيف على الوقاية من مشاكل مثل القشرة والالتهابات وتساقط الشعر المحتمل، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
مشاكل فروة الرأس الشائعة في الصيف
حروق الشمس
فروة الرأس، على طول خطوط الشعر أو في المناطق الخفيفة، معرضة لأضرار الأشعة فوق البنفسجية.
زيادة إفراز الزيوت والعرق
تُحفز الحرارة الغدد الدهنية، وقد يختلط العرق بالأوساخ والبكتيريا، مما يُؤدي إلى دهنية الشعر أو رائحة كريهة.
الجفاف والتقشر
قد يُجرد الغسل المتكرر لمكافحة العرق في الصيف، فروة الرأس من زيوتها الطبيعية، مما يُسبب التقشر والجفاف.
اقرأ أيضا..في عمرك ال 50.. زيوت طبيعية لفروة رأسك
العدوى الفطرية
تُشكل الأجواء الدافئة والرطبة بيئة خصبة لنمو الفطريات مثل الملاسيزية، والتى قد تُفاقم قشرة الرأس أو تُسبب الحكة.
تلف الشعر
لا تُؤذي الأشعة فوق البنفسجية فروة الرأس فحسب، بل تُضعف أيضًا طبقة الكيوتيكل (طبقة البشرة الخارجية للشعر)، مما يجعل خصلات الشعر هشة وعرضة للتكسر.
نصائح يوصى بها أطباء الجلدية للعناية بفروة الرأس في الصيف
- الحماية من أشعة الشمس.. وفقًا للأطباء، فإن استخدم قبعة عريضة الحواف أو غطاء الرأس الواقي من الأشعة فوق البنفسجية خط دفاعك الأول للوقاية من مشاكل فروة الرأس في الصيف، ابحث عن أقمشة تسمح بمرور الهواء مثل القطن لتجنب حبس الحرارة
- استخدم واقيًا من الشمس.. للمناطق المكشوفة (خطوط الشعر، وبقع ترقق الشعر)، استخدم واقيًا واسع الطيف بمعامل حماية من الشمس 30+.
اختر تركيبات خفيفة الوزن وغير دهنية مثل البخاخات أو الجل مناسب لفروة الرأس، وأعد وضعه كل ساعتين إذا كنت في الخارج لفترات طويلة أو بعد السباحة.
- التوقيت.. قلل من التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقوى حالاتها.
- نظف بذكاء.. غسل الشعر بالشامبو بانتظام، اغسل شعرك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا (أو أكثر إذا كنت تتعرق بغزارة) بشامبو لطيف وخالٍ من الكبريتات لإزالة العرق والزيوت والأوساخ دون الإفراط في التجفيف.
- تجنب الإفراط في غسل الشعر.. حيث أن غسل الشعر يوميًا قد يُجفف فروة الرأس، لذلك يجب الموازنة بين التنظيف والاحتياجات الطبيعية لفروة الرأس.
- ترطيب الشعر بشكل صحيح.. استخدمى بلسمًا خفيفًا على منتصف الشعر وأطرافه، مع تجنب فروة الرأس إلا إذا كان مُصممًا خصيصًا لترطيب فروة الرأس، مثلًا، مع الصبار أو حمض الهيالورونيك).
- الشطف بالماء البارد.. بعد غسل الشعر بالشامبو، يجب شطفه بماء بارد لإغلاق مسام الشعر وتهدئة فروة الرأس.
- أقنعة فروة الرأس.. جربى قناعًا مهدئًا بمكونات مثل دقيق الشوفان أو البابونج أو النعناع لتقليل التهيج وترطيب الشعر.
- مكافحة نمو الفطريات.. من خلال استخدام شامبو مضاد للفطريات خاصة إذا لاحظت حكة أو ظهور قشرة مستمرة، فاستخدم شامبو بدون وصفة طبية يحتوي على كيتوكونازول، أو بيريثيون الزنك، أو كبريتيد السيلينيوم مرةً أو مرتين أسبوعيًا، بدلًا من استخدامه مع الشامبو المعتاد.
- حافظ على جفاف فروة رأسك.. خاصة بعد السباحة أو التعرق، جفف فروة رأسك جيدًا، فالفطريات تزدهر في الرطوبة.
راقب نظامك الغذائي وحافظ على ترطيبك
- حافظ على ترطيب جسمك.. شرب كميات وفيرة من الماء يدعم صحة البشرة بشكل عام، بما في ذلك فروة الرأس.
- تعزيز العناصر الغذائية.. تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 (مثل السلمون)، والزنك (المكسرات والبذور)، وفيتاميني A وE (مثل الخضراوات الورقية والأفوكادو) تعزز صحة فروة الرأس ونمو الشعر.
- حافظ على نظافة فروة الرأس.. وفقًا لأطباء الجلدية، يُفضل غسل الشعر بشامبو مُنظف للزيوت يحتوي على كيتوكونازول وبيريثريون الزنك، واستخدم الشامبو حسب الحاجة، واحرص على تجفيف الشعر جيدًا بعد غسله بالشامبو، ولا تربط الشعر المبلل، واستخدم أنواع الشامبو التي تساعد في التحكم في إفرازات الغدد الدهنية، أو المضادة للقشرة، مع تجنب الأطعمة الغنية بالسكر وشرب الكثير من الماء.
- الحد من استخدام الحرارة لتصفيف الشعر.. تُفاقم استخدام مجففات الشعر، ومكواة فرد الشعر، ومكواة التجعيد جفاف الشعر في الصيف، حاولِ تجفيف شعرك بالهواء قدر الإمكان، وإذا اضطررتِ لتصفيفه، فاستخدمي بخاخًا واقيًا من الحرارة.
متى يجب عليك زيارة طبيب الأمراض الجلدية؟
إذا كنت تعاني من حكة مستمرة أو احمرار أو تقشر أو تساقط شعر لا يتحسن بالعناية الأساسية، فقد حان الوقت لزيارة طبيب الأمراض الجلدية، وقد تحتاج حالات مثل التهاب الجلد الدهني أو الصدفية أو حتى العلامات المبكرة للتلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية إلى علاجات موجهة مثل الشامبوهات الطبية أو الستيرويدات الموضعية أو تقييم طبي.