في الذكرى ال 43 لتحرير سيناء.. نواب يدعون لاستمرار التنمية والوعي الوطني

في الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، توالت رسائل التهنئة والإشادة من أعضاء مجلس النواب، مؤكدين أن هذا اليوم المجيد ليس فقط مناسبة لاستعادة الأرض، بل لاستعادة الكرامة الوطنية وتجديد العهد على البناء والتنمية.
وشدد النواب على أهمية تعزيز الوعي الوطني وربط الأجيال الجديدة بتاريخ سيناء البطولي، ومواصلة جهود الدولة في تنميتها.
اقرأ أيضًا | السيسي يضع إكليل زهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر
تحرير سيناء شهادة ميلاد لروح مصرية
من جانبه ، أكد النائب أحمد إدريس أن ذكرى تحرير سيناء تمثل واحدة من أنقى صفحات المجد الوطني، حين رُفع علم مصر فوق أرضها الطاهرة في عام 1982. وقال: "تحرير سيناء لم يكن حدثًا عابرًا، بل شهادة ميلاد جديدة لروح مصرية عصيّة على الانكسار، سطرها الشهداء بدمائهم الزكية".
ووجه إدريس التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولأبطال القوات المسلحة، ولكل مصري يحمل في قلبه حب الوطن.
كما شدد على أن حماية سيناء لا تكون بالسلاح وحده، بل بالتنمية والتعليم والوعي، مضيفًا: "سيناء يجب أن تكون في القلب من كل خطة، وأن يشعر أبناؤها بالشراكة في الوطن لا بأنهم سكان أطراف".
اقرأ أيضًا | تحالف الأحزاب يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
نُجدد العهد خلف القيادة الوطنية
من جانبها ، أعربت النائبة مايسة عطوة عن فخرها بهذه الذكرى، مؤكدة أنها مناسبة لإحياء كرامة الوطن الذي لا يُنتزع منه شبرٌ من أرضه إلا ويُستعاد بإرادة شعبه.
وأضافت: "25 أبريل سيظل يومًا خالدًا، وقواتنا المسلحة أثبتت في التحرير كما تثبت في البناء أنها درع الوطن وسيفه".
وأكدت عطوة أن الشعب المصري اليوم يجدد العهد خلف قيادة وطنية واعية تؤمن بقدراته وتصون حقوقه، قائلة: "سيناء ليست فقط أرضًا استُردت، بل رمزٌ لعزيمة لا تعرف الانكسار".
سيناء ميدان للبطولات... واليوم ميدان للتنمية
من ناحيتها ، قالت النائبة هند رشاد إن ذكرى تحرير سيناء تُجسد أحد أعظم انتصارات مصر، حيث ارتوت أرضها بدماء الشهداء، وأصبحت رمزًا لاستعادة الكرامة والانتصار.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، تخوض اليوم معركة البناء والتنمية، من خلال مشروعات قومية عملاقة، ومدن جديدة، ودمج سيناء اقتصاديًا واجتماعيًا في نسيج الوطن.
وشددت رشاد على أهمية الدور الثقافي والإعلامي في نقل بطولات سيناء إلى الأجيال الجديدة، وقالت موجهة رسالتها للشباب: "أنتم امتداد لجيل النصر، وعليكم تقع مسؤولية صون الهوية والمشاركة في التنمية".
الشعب المصري لا يقبل التفريط في ترابه الوطني
بدوره ، أكد النائب أحمد عاشور أن ذكرى تحرير سيناء تُمثل ملحمة وطنية تجسد إرادة لا تُقهر، قائلاً: "لم ولن يقبل الشعب المصري المساس بترابه الوطني، وسيناء ستظل رمزًا للصمود والانتصار".
وتوجه عاشور بالتحية إلى الرئيس السيسي، الذي جعل تنمية سيناء أولوية وطنية، مشيرًا إلى التحول الكبير الذي تشهده من مشروعات زراعية وصناعية وخدمية.
وأشاد بدور القوات المسلحة، واصفًا إياها بأنها الحصن المنيع وسند الشعب، مضيفًا: "رحم الله الشهداء، ودامت مصر آمنة مستقرة".