خاص| ريجيكامب: لا أحد يعرف سر رحيلي عن الترجي

عاصفة من الجدل أثارها قرار الترجي التونسي بإقالة مدربه الروماني لاورينتو ريجيكامب رغم تصدره لترتيب أندية الدوري التونسي الممتاز، بالإضافة إلى وجوده ضمن أندية الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، وتتويجه بالسوبر التونسي.
وتنفرد "بوابة أخبار اليوم" بأول حوار لريجيكامب بعد رحيله عن القيادة الفنية للترجي التونسي، والذي سينشر على أجزاء، ويكشف فيه المدرب الروماني الشهير كواليس تجربته في القارة السمراء، ورأيه في الكرة الإفريقية ويتحدث عن كرة القدم المصرية ورؤيته الفنية بشأن دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم.
ويعتبر ريجيكامب أحد أبرز مدربي الكرة الرومانية في العقد الأخير، بعدما قاد ستيوا بوخارست لتحقيق لقب الدوري الروماني مرتين، وكذلك كأس الدوري والسوبر الروماني، واستمر نجاحه خارج الحدود الأوروبية بقيادته الوحدة الإماراتي للتتويج بالسوبر الإماراتي مرتين وكأس الرابطة مرة وحيدة.
وقال ريجيكامب في حواره ل"بوابة أخبار اليوم": "تجربتي مع الترجي كانت رائعة حقًا، لقد استلمت الفريق في المركز السادس بالدوري التونسي، وتركته في المركز الأول، وتأهلت إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا باحتلال صدارة مجموعة حل فيها بيراميدز وصيفًا لي، وتوجت مع الترجي بالسوبر التونسي".
وعن سب رحيله رغم تلك النتائج قال: "حقيقة أنا لا أعلم لماذا تم إنهاء تعاقدي مع الترجي، وتقريبًا لا أحد يعرف السبب!".
وتابع: "أنا مدرب يملك عقلية متفتحة جدًا، وعلاقتي بالجميع في الترجي كانت رائعة، وبالأخص مع رئيس النادي السيد حمدي المدب، هو من تواصل معي للتعاقد وأحضرني إلى تونس دون أن يعرف أحد، هو شخص رائع، وكان من دواعي سروري أن ألتقيه".
وعن تقييمه لتجربته الأولى في أفريقيا ومستوى الكرة في القارة السمراء قال ريجيكامب: "الترجي واحد من أكبر أندية القارة الأفريقية، ومستوى الكرة هناك كان جيدًا، ولديكم في القارة السمراء أندية تملك مستوى جيد جدًا، ولا أحب المقارنات، ولكن أحب التحديات وأن أتعلم أشياء جديدة دائمًا".
قاد ريجيكامب أندية عربية كبرى مثل الهلال وأهلي جدة في الدوري السعودي، والوصل والوحدة في الدوري الإماراتي، وتولى القيادة الفنية للترجي خلال الموسم الحالي قبل أن يرحل عقب صعوده بالفريق لربع نهائي دوري أبطال أفريقيا والذي ودعه الترجي على يد ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي تحت قيادة مدربه الحالي ماهر الكنزاري بالهزيمة 1-0 في جنوب إفريقيا والتعادل سلبيًا في تونس.