الصدفة فى أحيان كثيرة تمنحك التجربة وتمنحك الفرصة للحديث عن تجربة شخصية.. وهو ما حدث بالفعل بعد تعرض أحد أفراد عائلتى لظروف صحية والإصابة بمرض جلدى وهو ما جعلنى أذهب شرقاً وغرباً فى رحلة بحث عن العلاج المناسب والتشخيص الصحيح حتى نصحنى أحدهم بالذهاب لمستشفى القاهرة للأمراض الجلدية والتناسلية المعروفة بالحوض المرصود. وعندما ذهبت الى هناك بفكرة لكن ربما قناعاتى الشخصية انها زيارة طبية لن تأتى بجديد، لكن عندما وصلت لمستشفى «الحوض المرصود» وجدت نفسى -بلا مبالغة- أمام حالة خاصة من الاهتمام بالمرضى الذين يقصدون هذا المكان، وجدت خلية نحل من الأطباء والمساعدين بقيادة مدير المستشفى الدكتور أحمد صادق الذى يتواجد بينهم ويستمع للمرضى بنفسه ويحاول جاهدا إيجاد حلول لكل مشكلة تواجههم وبدأت مرحلة التشخيص ووجدت أن هناك أحدث الأجهزة الطبية وأحدث التقنيات العلاجية عكس ما كنت أظن ووجدت حالة من التنظيم الذى يؤكد أننا امام تجربة صحية تليق بالمواطن المصرى وكان من الأشياء المبهرة وجود تقنية العلاج عن بعد من خلال وجود مجموعة متخصصة ترد على المرضى اونلاين للإجابة عن تساؤلاتهم ودعمهم ومساعدتهم وتحقيق نتائج طيبة، مستشفى الحوض المرصود يستقبل خلال العام اكثر من 2 مليون مواطن.. وفى الختام أكتب لكم تلك السطور بعد نجاح المستشفى فى التشخيص وتوفير العلاج الذى حقق النتيجة المرجوَّة. مثل تلك الإدارات تحتاج لكل الدعم والمساندة وإبراز دورها.