أنطلقت فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما بدورته الحادية عشر مساء يوم الخميس الماضي، وذلك بحضور الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، و الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري ضيف شرف المهرجان، والدكتور جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين، والفنان والمخرج مازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، والدكتور أسامة رؤوف رئيس مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، وسارة الأميري وزيرة التربية والتعليم بالدولة، ومحمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب ولي عهد الفجيرة، والفنانة اللبنانية مروة قرعوني، وبعض من النجوم المصرية منهم الفنان هاني رمزي، وداليا البحيري، وشيري عادل، وأحمد حاتم، وملك قورة، وذلك على مسرح المركز الإبداعي بالفجيرة. و أكد الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أن إمارة الفجيرة لها دور رائد في قطاع الثقافة والفنون، ودور هام في دعم المسرح عامة، وفن المونودراما خاصة. اقرأ أيضًا | تعرف على حكاية العرضان المصريان المشاركان في مهرجان الفجيرة للمونودراما وأشار ولي عهد الفجيرة، إلى حرص إمارة الفجيرة بقيادة صاحب الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعم ورعاية المشاريع الثقافية والفنية التي تعزز حضور الإمارة عربيا وعالميا عبر الانفتاح الثقافي على كافة التجارب الإبداعية، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة بين شعوب العالم. وقال ولي عهد الفجيرة خلال كلمته في حفل افتتاح المهرجان: "مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما له أهمية كبيرة منذ بداياته في استقطاب المسرحيين والفنانيين من حول العالم، عبر أهم وأبرز أعمال المونودراما، التي تطرح العديد من المواضيع الإنسانية والاجتماعية التي تهم الفرد أينما كان، وتفتح آفاق الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات، وتسهم في تعزيز قيم التعايش والتفاهم والانفتاح على الآخر". من ناحية اخرى قال محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، في كلمته التي ألقاها خلال حفل الافتتاح، "لقد أراد الشيخ محمد بن حمد الشرقي عضو الأعلى حاكم الفجيرة لهذا المهرجان أن يكونَ الواحَة التي تستزيد من فيض محبتكم وتكاتفكم، ونقاشاتكم واقتراحاتكم، لذا كتب له دَوام الاستمِرارِ والتألق وصار المجلس الثقافي الفني الكَبير الذي يتسع لكل جنسياتِ الأَرض، وَلِتكون الفجيرة المكمل المعرفي التنويري لمشروع دولة الإمارات الثقافي". وأضاف الضنحاني، "لقد حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بدعم ومتابعة مباشرة من راعي الحركة الثقافية في الفجيرة الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على إقامة دورة ذات فعالية أكبر، وبعد ثقافي أشمل، تحقق هدف المهرجان". من جانبه قال سعادة توبياس بيانكوني المدير العام للهيئة الدولية للمسرح، "تمضي إمارة الفجيرة قدما بخطى ثابتة من خلال جميع الجهود التي تبذلها لتصبح مركزًا عالميًا فريدًا للفنون والتعليم الفني، ومن خلال سعيها لاستقطاب المهتمين في مجال الثقافة والفنون والمسرح من حول العالم، وتوفير فرص تعلم المهارات الفنية، لا شك أن الفجيرة ستكون مركزًا عالميًا بارزًا للفنون والتعليم الفني". وتضمن حفل الافتتاح، عرضًا مسرحيًا غنائيًا بعنوان "من الفجيرة إلى مطلع الشمس"، استعرض لوحات فنية ومسرحية وغنائية عن الفجيرة، وتاريخها الثقافي. وتعتبر هذه الدورة الأوفر حظا في عدد الفعاليات ونوعيتها فعاليات غنية تحفل بها الدورة 11 لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، تتضمن عروضاً محلية وعربية وعالمية، من الدرجة العالية، إلى جانب ندوات حوارية، تناقش أهم قضايا المسرح واحتمالات تطوره في المستقبل، ويرافق هذه الفعاليات، حفلات توقيع لكتب إبداعية، تستحق الاحتفاء والتكريم، وصل عدد العروض التي شاركت في التصفيات الأولى قرابة 165 عرضا مسرحيا من مختلف انحاء العالم، وقع الخيار على أربعة عشر عرضا مسرحيا.