حقائق صادمة وشهادات من الواقع على لسان أهل فلسطين عن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الطلاب وقصف المدارس وقتل المعلمين ، كشفتها د. إيمان النجار باحثة بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية ، رصدت خلالها الوضع التعليمى فى فلسطين والذى وصفته بالصعب ، لأن إسرائيل تقتل البشر والحجر ، وتدمر الحياة، واكدت ان قطاع التعليم فى فلسطين يقاوم الاحتلال فى انقاض المدارس وبين اطلال البنايات التعليمية، رافضا الاستسلام ورافضا لرفع شعار « الحصة الاخيرة». وألقت د. إيمان كلمة خلال كلمتها فى المؤتمر الدولى السابع بعنوان «التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول»، والذى تنظمه المنظمة «الدولية للتربية» Education International التى تضم فى عضويتها 180 دولة ، وتستضيفه نقابة المعلمين وقالت الباحثة الفلسطينية، إن التعليم فى فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال، لما نواجهه من ظروف لا إنسانية ، من قصف كل المدارس وقتل المعلمين والطلاب ، وفى ظل كل هذه الظروف ، نسعى لمواصلة التعليم فى ظل عدم انتظام الرواتب ، للحفاظ على تعليم الطلاب ، ورغم دمار المدارس تحت قصف الاحتلال ، ونعمل فى أسوأ الظروف لأداء رسالتنا فى تربية وتعليم الأجيال .ووجه سائد عريقات نقيب معلمى فلسطين ، رسالة للمجتمع الدولى وشعوب العالم، بمساعدة المعلم الفلسطينى على أداء دوره ومهمته فى تعليم الطلاب الفلسطينيين ، ونحن بحاجة لتوحيد الجهود لدفع رواتب المعلمين الفلسطينيين .ومن جانبه أكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب فى كلمته بالمؤتمر. أننا نحتاج إلى تحرك الضمير العالمى نحو مناطق الصراع لتأمين المؤسسات التعليمية واعتبارها نقاطا آمنة بعيدة عن الصراع ، ونرى أنه لابد من رفع ميزانيات التعليم فى هذه الدول لتستطيع استعادة البنية لمؤسساتها التى تنهار بويلات الصراع والحروب وقال د. ايمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، لا شك أن التعليم يُشكل فى مناطق الصراع والنزاعات المسلحة أحد أكثر القضايا إلحاحا على الصعيدين الإنسانى والتنموي، حيث يتأثر ملايين الأطفال والشباب بعدم قدرتهم على الوصول إلى فرص التعليم الأمن والجيد، حيث يُحرم فيها الطفل من أبسط حقوقه، وهو حقه فى التعليم.ووجه ماغوينا مالويكى رئيس منظمة «الدولية للتربية» Education International ، خلال كلمته ، التحية للفلسطينيين الذين يواجهون الموت والدمار بكل شجاعة مدافعين عن أرضهم. وأضاف مالويكى أنه فى ظل الصراعات والحروب نؤكد ونطالب بالحق فى التعليم .