أعلنت مصادر طبية بقطاع غزة لوكالة «وفا» الفلسطينية، اليوم الاثنين 7 أبريل، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 50,752، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأضافت المصادر ذاتها لوكالة «وفا»، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 115,475، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. اقرأ أيضًا| الاحتلال الإسرائيلي يمدد اعتقال خمس أسيرات فلسطينيات ويدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 57 شهيدا منهم شهيد انتشال، و137 إصابة خلال الساعات ال 24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار 1,391 شهيدا، و3,434 إصابة. ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ومن جانب آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال71 على التوالي، ولليوم ال58 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني. وعم الأضراب الشامل صباح اليوم محافظة طولكرم، وشمل كافة مناحي الحياة انتصارا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ورفضا للعدوان الإسرائيلي الغاشم، وجرائم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب تحت عيون العالم، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على المواطنين بالغاز السام وقنابل الصوت في طولكرم ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما، مع اقتحامها للمنازل وتخريبها وإطلاق الرصاص الحي، مترافقا مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى في مخيم طولكرم، خاصة بعد منتصف الليل. وما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في عدة منازل داخل المخيمين، حيث حولت عددًا منها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها، في وقت انتشرت فيه آليات الاحتلال في محيطهما وسط حصار مطبق عليهما. وأجبرت قوات الاحتلال عددا من سكان منطقة جبل الصالحين على إخلاء منازلهم في تصعيد ميداني جديد بحق سكان المخيم، الذي أجبر المئات من سكانه من الخروج قسرا، تحت وطأة عدوان متواصل وحصار مشدد ألحق أضرارا جسيمة في البنية التحتية والممتلكات، ومن هدم وتفجير وحرق. وأفاد شهود عيان لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن جنود الاحتلال طاردوا الفلسطينيين أثناء توجههم إلى منازلهم في مخيم نور شمس لتفقدها واصطحاب بعض مقتنياتهم، واحتجزوا عددا من الشبان لوقت طويل تعرضوا خلاله للتنكيل والضرب والتهديد. وفي موازاة ذلك، انتشرت قوات الاحتلال داخل مخيم طولكرم في إطار التصعيد المستمر الذي طال كافة حاراته، والذي أصبح فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استيلائها على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، في حين تقوم بالتضييق على الفلسطينيين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين.