إعلام إسرائيلي: نتنياهو ينوى السفر لواشنطن الإثنين المقبل للقاء ترامب

أفاد إعلام إسرائيلي عن مصادر بأن نتنياهو ينوي السفر إلى واشنطن الإثنين المقبل، للقاء ترامب، حسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وقد يناقش نتنياهو، خلال زيارته واشنطن، مع ترامب إمكانية ضرب منشآت نووية إيرانية حال فشل الجهود الدبلوماسية.
وفي وقت سابق، قال مسئول سياسي إن إسرائيل تجري مفاوضات مع عدد من الدول بشأن ما وصفه ب"الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية جادة في تنفيذ ما تبقى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كشف مسؤولان إسرائيليان كبيران، مساء الجمعة، عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سياسته الجديدة بشأن الرسوم الجمركية، في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى تقليل تأثير الإجراءات الأمريكية المهددة لاقتصادها، وفق ما أوردت صحيفة "جيروزاليوم بوست".
وفي إطار سياسة تعريفات جمركية شاملة جديدة أعلنها ترامب، تُفرض رسوم جمركية على صادرات سلع إسرائيلية غير محددة إلى الولايات المتحدة.
وتُعدّ الولايات المتحدة أقرب حليف لإسرائيل وأكبر شريك تجاري لها.
وقال المسؤولان إن نتنياهو "أثار هذه القضية في مكالمته الهاتفية مع ترامب، يوم الخميس، أثناء زيارته للمجر.. وقال أحد كبار المسؤولين: "يمكن حل معظمها".
وقال مسؤول بوزارة المالية الإسرائيلية إن إعلان ترامب الأخير بشأن الرسوم الجمركية قد يؤثر على صادرات إسرائيل من الآلات والمعدات الطبية.
وكانت إسرائيل قد تحركت بالفعل، يوم الثلاثاء، لإلغاء الرسوم الجمركية المتبقية على الواردات الأمريكية.
◄ اقرأ أيضًا | القاهرة الإخبارية: الاحتلال يخطط لعزل رفح عن غزة بمحور ميراج
ورغم محاولة إسرائيل استرضاء ترامب من خلال إلغاء جميع الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع القادمة من الولايات المتحدة، إلا أن الأخير فرض تعريفات جمركية على عدد من الدول، بما في ذلك إسرائيل.
وسيتم فرض الرسوم الجمركية على إسرائيل بنسبة 17%، وعلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 20%، وعلى الصين 34%.
وقد وقّع البلدان اتفاقية تجارة حرة قبل 40 عامًا، وأصبحت حوالي 98% من البضائع الأمريكية الآن معفاة من الضرائب.
وكانت وزارة المالية الإسرائيلية، قد أوصت بضرورة التحرك العاجل لفتح مفاوضات رسمية مع الإدارة الأمريكية بهدف خفض الرسوم الجمركية التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العديد من الدول ومن بينها اسرائيل.
وقد أشعلت تلك الرسوم المخاوف داخل وزارة المالية الإسرائيلية من تهديد للاقتصاد الذي يعاني من ازمات كبيرة بفعل نفقات الحرب على غزة.
ومن المقرر أن يعقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اجتماعًا طارئًا مع كبار المسؤولين لمناقشة "تداعيات القرار على دولة إسرائيل والخطوات اللازمة لمواجهته"، وفقًا لبيان صادر عن الوزارة.
وقال خبراء اقتصاد لصحيفة "جلوبس" الإسرائيلية، تمثل الرسوم الجديدة تهديدًا اقتصاديًا كبيرًا لإسرائيل، حيث قد تصل تكلفتها السنوية إلى نحو 2.9 مليار دولار، بناءً على صادرات إسرائيل إلى الولايات المتحدة البالغة 17.3 مليار دولار في عام 2024.