استنكر منتدى أسر الرهائن والمفقودين في إسرائيل، اليوم الأربعاء، إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، موافقته على توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بزعم "القضاء على البنية التحتية والسيطرة على مناطق واسعة تُضاف إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية"، داعيًا الفلسطينيين إلى مغادرة تلك المناطق. ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية عن بيان أصدره المنتدى، أنه بدلًا من التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى وينهي الحرب، تعيد الحكومة إرسال المزيد من القوات إلى المناطق التي سبق أن خاضت فيها معارك مرارًا، هل قررت إسرائيل الاستيلاء على الأراضي على حساب الأسرى؟"، لافتاً إلى أن أهالي غزة أصيبوا بالذعر لسماع إعلان كاتس عن توسيع العملية العسكرية البرية بغرض السيطرة على الأراضي، وأن الحكومة مسؤولة عن تحرير 59 أسيرًا إسرائيليا محتجزًا لدى حماس في قطاع غزة، وأن هدف تحرير الأسرى تراجع في سلم أولويات الحكومة. وطالب المنتدى، رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع ورئيس الأركان بتقديم توضيح علني يشرح كيف تساهم هذه العملية في استعادة الأسرى؟، وما الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لضمان عدم تعريض حياتهم للخطر أو فقدان أثر أولئك الذين قضوا أثناء الأسر. اقرأأيضا :الخارجية الأمريكية: حماس استغلت البنية المدنية لأغراض عسكرية