كتبت : كريمة هشام مع حلول فصل الربيع، يعاني الكثير من الأشخاص من أعراض الحساسية الموسمية مثل العطاس، سيلان الأنف، وحكة العينين، مما يؤثر على حياتهم اليومية، وتتنوع طرق التعامل مع حساسية الربيع بين العلاجات الدوائية، الحلول الطبيعية، والتدابير الوقائية التي تساعد في تقليل الأعراض وتخفيف حدتها، ونستعرض أهم العلاجات المتاحة وكيفية الوقاية من هذه المشكلة الموسمية. تعتمد علاجات حساسية الربيع على الحالة الصحية للشخص ومدى شدة الأعراض، ومن أبرز العلاجات الدوائية المستخدمة: - مضادات الهيستامين: مثل لوراتادين وسيتريزين، والتي تساعد على تقليل العطاس وسيلان الأنف والحكة. - مضادات الاحتقان: مثل سودوإفدرين، التي تعمل على تخفيف احتقان الأنف، لكن لا ينصح باستخدامها لأكثر من ثلاثة أيام متتالية. - بخاخات الكورتيكوستيرويد الأنفية: مثل فلوتيكازون وتريامسينولون، والتي تقلل من الالتهاب وتخفف من احتقان الأنف. - قطرات العين: مثل أزيلاستين، والتي تساعد في تقليل الحكة والاحمرار الناتج عن الحساسية. أما بالنسبة للعلاجات الطبيعية، فيمكن لبعض الطرق أن تساهم في تخفيف الأعراض، مثل: - غسل الأنف بالماء والملح، حيث يساعد على تنظيف الممرات الأنفية من المواد المسببة للحساسية. - استخدام نبات البوتيربور، المعروف بقدرته على تقليل أعراض الحساسية. - تناول الأطعمة الغنية بالكيرسيتين، مثل البصل والتفاح، والتي تساعد في تقليل إفراز مادة الهيستامين. وللوقاية من الحساسية ينصح باتباع بعض التدابير الوقائية مثل مراجعة الطبيب قبل بداية موسم الحساسية، إغلاق النوافذ في المنزل والسيارة، غسل الشعر والجسم قبل النوم للتخلص من غبار الطلع، وتنظيف المنزل بانتظام. من خلال الجمع بين العلاجات الدوائية، الحلول الطبيعية، والتدابير الوقائية، يمكن للأشخاص المصابين بحساسية الربيع تقليل تأثيرها والاستمتاع بالموسم بأقل قدر من الإزعاج.