منذ سنوات طويلة كانت الدورات الرمضانية للكرة الشراب أحد أهم معالم الشهرالكريم، وبدأت وانتشرت واشتهرت في الحارة والزقاق وخرجت للميادين الكبرى وساحات المدارس وكان لها متابعون ومشاهدون ومشجعون للفرق، خاصة إذا كان فريق الحي أو الشارع. ومع الأيام وازدحام الشوارع واختفاء الساحات راح زمن الدورات في الشهر الكريم، ومنذ سنوات ظهرت دورات أولاد الذوات والسوبر ستار وكانت نوعا من الوجاهة للنجوم ورجال الأعمال ..وسرعان ماصارت فى دائرة النسيان لأنها بلاجمهور.. ولكن مؤخرا ومع بداية الأسبوع الحالي عادت الدورات الرمضانية لسابق عهدها من خلال متابعتى لقناة النيل للرياضة ونقل أحداث الدورة الرمضانية بنادى النصر التي شهدت تواجد عشرات النجوم من رموز وأساطير كرة القدم المصرية والسياسة والنقد الرياضى والإعلامى.. وعادت كثافة المشاهدة الجماهيرية من الأعضاء ومحبي الفرق.. ومن خلالها تم اكتشاف لاعب موهوب جدا ومعلق مميز وإداريين على مستوى عالٍ .. مرحبا بالعودة.. وشكرا النيل للرياضة ونادي النصر وحزب مستقبل وطن.