مهما سافرت ورأيت من بلدان، مهما اعجبتك الأحياء الراقية، أوغيرت مناطق اقامتك، لن تشعر بأجواء رمضانيه ويطمئن قبلك للتنزه كمنطقة وسط البلد.. هنا الحضارة المعمارية، والجمال الربانى، هنا الاهالى الطيبين.. اطفال تلهو فى أمن وأمان، وعائلات تجلس على المقاهى والكافيهات التى تزينت من اجل الشهر الكريم.. لى مع وسط البلد قصص وحكايات وقلبى يتعلق بشوارعها وحواريها منذ سنوات طويلة.. وسط البلد ليست شوارع الألفى وطلعت حرب وعماد الدين وعرابى وقصر النيل والتحرير والبورصة.. وسط البلد الأزبكية بكل شوارعها وحواريها والمشهد الحسينى بروحانياته ومدده، السيدة زينب، ومحرابها الذى يستقبل المريدين والمحبين، وسط البلد قصر النيل وعبقرية تطوير ميدان التحرير.. الأهم من هذا كله انى ألاحظ منذ بداية الشهر الكريم عمليات تأمين على أعلى درجة من الكفاءة بقيادة اللواء المخضرم علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ونائبيه وبقيادة العميد خالد سيف رئيس مباحث قطاع الغرب، وهذا ليس مجرد كلام يكتب بهدف المجامله او تحسين صورة الشرطة، بالعكس تماما، فيوميا سيارات الشرطة ورجال البحث الجنائي فى وسط البلد برئاسة المقدم محمد عبد الظاهر رئيس مباحث الأزبكية تتمركز فى الشوراع والميادين لمنع حدوث اى شغب او تجاوز من البعض، كما ساقنى القدر للذهاب إلى مسجد السيدة زينب "أم العواجز" لأداء بعض الصلوات فى مسجدها لأرى انتشارا أمنيا يستحق التقدير برئاسة المقدم أحمد فوزي، الوضع لا يختلف فى شوارع طلعت حرب والتحرير وباب اللوق حيث يقوم رجال البحث الجنائى برئاسة المقدم محمد الشيخ رئيس مباحث قصر النيل والمقدم عز المليجي رئيس مباحث عابدين بالتواجد على مدار الساعة.. ما تشهده شوارع وميادين وسط البلد من زحام واقبال المواطنين البسطاء مع أطفالهم يؤكد صدق ما نكتب وان القاهرة كانت ولازالت هى المدرسه الأمنية الأكفأ وتتمتع بسرعة التعامل مع اى بلاغ او تجاوز.. حتى فى منطقة رمسيس عندما تجاوز البعض وحده مشاجرة أثناء السحور فى مطعم شهير، تم التعامل بكل حزم وسرعة وضبط طرفى المشاجرة، اكتب هذه الكلمات بعد 10 ايام متواصلة اتابع منظومة امنية تستحق الإشادة والتقدير. دمتم بخير [email protected]