قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن الحكومة الإسرائيلية تنطلق من أنانية ذاتية ومصالح خاصة تتعلق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن هذه الحكومة شديدة التطرف ولا تنظر لمصالح الشعب الفلسطيني ولا الإسرائيلي حتى ولا إلى الرهائن الإسرائيليين. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في قناة "اكسترا نيوز: "اتفاق وقف إطلاق النار جرى طرحه منذ 31 مايو 2024 وقبلته الحكومة الإسرائيلية في 19 يناير 2025 وطوال هذه الفترة الطويلة سقط الكثير من الأبرياء سواء من الكبار أو الأطفال والنساء، وعانى الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من البرد القارس في الشتاء، ورغم ذلك يعيد نتنياهو السيناريو نفسه بمنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". وتابع: "قرار منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو جريمة حرب مكتملة الأركان؛ لأن هذا عقاب جماعي لكل الفلسطينيين الموجودين في قطاع غزة وهذا يتنافى مع كل المواثيق الدولية وكل الشرائع السماوية والأعراف الأخلاقية المتعارف عليها بين كل البشرية وينبغي على مجلس الأمن أن يعقد جلسة عاجلة ويدين هذا السلوك الإسرائيلي ويطالب بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". ومن جانبه أكد جمال الكشكي - رئيس تحرير الأهرام العربي، أن العالم بالكامل يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بتعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة قال جمال الكشكي، أن ردود الأفعال على تعليق الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعداتو إلى قطاع غزة، كلها تدين تلك الأفعال وهذا القرار. وأكد رئيس تحرير الأهرام العربي، أن قرار نتنياهو السلبي بوقف ادخال المساعدات ضد القانون الدولي الإنساني وكل الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان. ولفت جمال الكشكي، أن نتنياهو لاينظر إلى مصلحة إسرائيل ولا لحقوق الشعب الفلسطيني ولكنه يسعى إلى مصلحة شخصية ومجد شخصي له فقط. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في حالة التعنت وقامت بغلق المعابر أمام المساعدات الإنسانية لليوم الثاني على التوالي. وأن دولة الاحتلال بغلق معبري كرم أبو سالم والعوجة تزيد من حالة المعاناة على الفلسطينيين.