للعام العاشر على التوالي يتواجد أحمد العوضي على الشاشة الرمضانية، وذلك من خلال مسلسله الجديد "فهد البطل"، ليكون بذلك من أكثر النجوم الذين يحافظون على لقائهم بالجمهور خلال الشهر الكريم، وقد شارك العوضي خلال السنوات العشر الماضية في مسلسلات حققت نجاح كبير وارتبط بها الجمهور، وقدم من خلالها أدوار تحمل تصاعد في المساحة والأهمية والتأثير حتى وصل إلى مرحلة الحصول على البطولة المطلقة، وهذه الأعمال هي "العهد.. الكلام المباح"، "أرض جو"، "الميزان"، "أبو عمر المصري"، "الحصان الأسود"، "مليكة" ، "كلبش 3" ، "الاختيار"، "إللي مالوش كبير"، "ضرب نار"، و"حق عرب" الذي قدمه في رمضان الماضي وحصل من خلاله علي أولى بطولاته المطلقة في الدراما الرمضانية، وحقق من خلاله نجاح جماهيري كبير، حيث جاء العمل ضمن قائمة أكثر المسلسلات تحقيقا لأعلى نسب المشاهدة، كما تصدرت العديد من حلقاته التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، ويسعى العوضي من خلال مسلسله الجديد "فهد البطل" إلى مواصلة هذا النجاح وتحقيق ما يفوقه.. ويتعاون في هذا العمل مع المؤلف محمود حمدان الذي قدم معه مسلسله السابق ومع المخرج محمد عبد السلام في أول تعاون معه ويشارك معه في مسلسله الجديد مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم ميرنا نور الدين وأحمد عبد العزيز ولوسي وكارولين عزمي وعصام السقا ومحمود البزاوي وصفاء الطوخي ويارا السكري وآخرين.. وتدور أحداث المسلسل في إطار صعيدي شعبي تشويقي، وتقدم أحداثه في 30 حلقة، وقد حقق البرومو التشويقي للعمل نسبة مشاهدة ضخمة تجاوزت 35 مليون مشاهدة خلال يومين فقط، وهو رقم لم يحققه برومو أي مسلسل آخر خلال يومين، وهو ما يشير إلى مدى نجاح البرومو في جذب الجمهور وتشوقه وترقبه لأحداث العمل، وعن أهم ما يتضمنه هذا المسلسل، وأكثر ما جذبه إليه، وما يراهن عليه فيه في تحقيق النجاح الجماهيري، وموضوعات أخرى كان لنا هذا الحوار مع أحمد العوضي. - ما أهم ما جذبك وحمسك لمسلسل "فهد البطل" الذي تتواجد به على الشاشة الرمضانية ؟ المسلسل جديد تماما ومختلف عن أي عمل قدمته من قبل في الموضوع الذي يتناوله وفي الإطار الذي يقدم من خلاله، والذي يتضمن مزج بين الدراما الصعيدية والدراما الشعبية بشكل جديد وجذاب جدا للجمهور، ولهذا تحمست لتقديمه، ولأن موضوع المسلسل يتضمن تنوع كبير في أحداثه وصراعات عديدة لا تنتهي من بداية العمل وحتى نهايته، وشخصية فهد البطل التي أقدمها تحمل تركيبة درامية جديدة تماما ولم أقدمها من قبل، وتتضمن أبعاد إنسانية عديدة، وإن كانت تنتمي في نفس الوقت لنوعية الأدوار التي أحبها وحققت لي النجاح مع كل إخواتي من الجمهور، وأتمنى أن تحقق هذه الشخصية نجاح أكبر ويرتبط بها الجمهور، كما حدث في الشخصيات التي قدمتها من قبل. - من هو فهد البطل .. حدثنا أكثر عن الشخصية؟ فهد البطل هو شخص صعيدي يواجه صراعات عديدة لأسباب ما سنتعرف على بعضها من أول حلقة في المسلسل مع عمه (غلاب) الذي يجسد دوره الفنان أحمد عبد العزيز، ويواجه بعد ذلك صراعات أخرى متشابكة مع عدة شخصيات تجعله يواجه مشاكل كبيرة وتغير من مجرى حياته، وينتقل بعد ذلك إلى منطقة شعبية في القاهرة حيث يعمل في مصنع رخام ويواجه صراعات أخرى في حياته الجديدة مع شخصيات عديدة، وتفرض عليه هذه الصراعات مواجهات صعبة، ويسعى طوال الوقت إلى تحقيق أهداف يعيش حياته كلها من أجل تحقيقها. - وما هي تفاصيل قصة الحب التي يعيشها البطل في أحداث المسلسل ؟ هي قصة حب تجمعه مع شخصية "كناريا" التي تقدمها ميرنا نور الدين، ، والتي يجمعني بها هذا المسلسل للمرة الثانية بعد مسلسل (الحصان الأسود) الذي قدمناه معا منذ عدة سنوات، وقصة حب فهد وكناريا ستكون جديدة أيضا ومختلفة لأنها تتضمن صراع بينهما في إحدي مراحلها ويواجهان معا مشاكل وصعوبات عديدة، وسنعرف من خلال الأحداث إلى أين ستصل هذه القصة. - ما أكثر عنصر تراهن عليه في نجاح هذا العمل؟ القصة الجديدة التي يقدمها والتي تتضمن دراما قوية ومختلفة، وكل ما يحب الجمهور مشاهدته، وكذلك طبيعة شخصية "فهد البطل" والأحداث التي يعيشها، وتميز العمل في كل عناصره الفنية، ولأن كل شخصية موجودة في المسلسل لها قصة قوية ومميزة وصراع خاص بها من خلال أحداث العمل، وكل هذه الصراعات ترتبط بشكل ما بشخصية فهد البطل. - لماذا تحرص على أن تكون هناك "لزمات" لكل شخصية درامية تقدمها في أعمالك ؟ لأن ذلك يحقق تفاعل أكبر للشخصية مع الجمهور، ويجعله يتعلق بها أكثر، وهذا ما أتابعه في "لزمات" كل شخصية قدمتها من قبل، كما أن هذه اللزمات دائما ما تعكس طبيعة الشخصية، وهذا هو الأساس في اختيارها وترديد الجمهور لها يعد دليل على نجاحها وارتباطه بها. - ما ردك على من يقول أن هناك تشابه بين مسلسلك الجديد "فهد البطل" ومسلسلك السابق "حق عرب"، لاعتماد العملين على الإطار الشعبي ؟ أقول له أن ينتظر بداية عرض مسلسل "فهد البطل" وسيتأكد أنه لا يوجد أي تشابه بين المسلسلين، سواء في الموضوع أو الشخصية أو الأحداث أو أي شئ آخر، لأني حريص على تقديم الجديد في كل عمل فني أقدمه، ولا أكرر نفسي بأي شكل، أما بالنسبة لفكرة اعتماد المسلسلين على الإطار الشعبي فهذا لا يعني بأي شكل أن هناك تشابه بينهما، فهناك أعمال فنية لا حصر لها قدمت اعتمادا على الإطار الشعبي في تناول أحداثها، ولكن كل عمل منها لا علاقة له بالآخر في موضوعه وأحداثه وشخصياته، وستظل الدراما الشعبية تقدم في أعمال جديدة من خلال موضوعات وشخصيات جديدة، لأنها دراما تسمح بذلك طوال الوقت، وموضوعاتها لا تنتهي. اقرأ أيضا: تفاصيل مسابقة أحمد العوضي في رمضان 2025 - ولماذا تفضل تقديم الأدوار الشعبية في أعمالك الفنية ؟ لأني من منطقة شعبية وأنتمي لأبناء هذه المناطق وأعرف كل صفاتهم جيدا، ولأن جمهوري الكبير هم إخواتي من أبناء هذه المناطق، ولأني حققت نجاحي الكبير ونجوميتي من خلال هذه الأدوار والتي أشعر أنها تعبر عني بطريقة ما، ولهذا أحرص على تقديمها ولكن من خلال شخصيات وموضوعات مختلفة، وفي نفس الوقت لست ضد تقديم أدوار وموضوعات بعيدة عن هذا الإطار إذا وجدت أعمال جيدة تحمسني لذلك. - كيف ترى شكل المنافسة على الشاشة الرمضانية، وهل يشغلك هذا الأمر ؟ جميعنا كفنانين متواجدين بمسلسلات تعرض في رمضان سعينا واجتهدنا من أجل تقديم أعمال قوية ومميزة تليق بالجمهور وتسعدهم، وهذه هي المنافسة الحقيقية التي أفكر فيها وتشغلني طوال الوقت، وهي تقديم أعمال تنال إعجاب كل إخواتي ويتفاعلوا مع أحداثها ويشعروا أنها قريبة منهم وتحقق نجاح كبير، وهذا ما أعمل واجتهد وأركز من اجل تحقيقه، كما أتمني التوفيق والنجاح لكل المسلسلات الأخرى التي ستعرض في رمضان. - ما أسباب غيابك عن شاشة السينما منذ فيلم "الإسكندراني" الذي عرض في بداية العام الماضي ؟ الأسباب كانت انشغالي بتصوير مسلسل "حق عرب"، وبعد ذلك انشغالي بالتحضير ثم تصوير مسلسل "فهد البطل"، ولكني سأبدأ خلال الفترة المقبلة بتصوير فيلم جديد أجهز له منذ فترة وأتمنى أن ينال إعجاب كل إخواتي ويحقق نجاح أكبر بكثير من النجاح الذي حققه فيلم (الإسكندراني). - وما هو موضوع وطبيعة هذا الفيلم والفنانين المشاركين فيه ؟ هو فيلم أكشن تشويقي ويتضمن قصة حب أيضا، ولكني لا أريد الكشف عن كل تفاصيله حاليا، و لازال يجري الاتفاق مع الفنانين الذين سيشاركون فيه، ومع بداية تصويره سأتحدث عن كل هذه التفاصيل. - ما أهم شىء تحرص عليه في اختيارك لأعمالك الفنية ؟ أن تتضمن موضوعات يحبها الجمهور وتعبر عن الناس بشكل حقيقي وشخضيات تشبه كل الناس الموجودة في الحياة حتى يصدقها الجمهور ويتفاعل معها، وأن تكون أعمال قوية ومختلفة في موضوعاتها، وتتضمن تميز في كل عناصرها الفنية.