لماذا لا يكون لدينا نظام تأميني يوفر الرعاية الصحية المناسبة للرياضيين؟ فبدلاً من أن تظهر كل يوم قصة مؤلمة لرياضى أو رياضية فى معاناة مرضية غاية فى القسوة تكشف الزيف الإنساني والجحود الذى نعيشه فى وسطنا الرياضي، يكون هناك هيئة تتولى أى رياضي يختبره الله بمحنة مرضية تستنزفه جسدياً ومادياً واجتماعياً. أتابع ما ينشره بعض الزملاء سواء عن الرباعة نهلة رمضان وحالتها المتأخرة وما وصل إليه نجم الزمالك السابق إبراهيم شيكا، وما أصبح يعانيه من ألم هو وأسرته والصور التى تنشر له تدمى القلوب . لماذا يبقى كل رياضي يدخل الاختبار ويكتوي بنار المرض والعجز رهن التعاطف أو في دوامة التجاهل؟ أعلم أن هناك جهودا جبارة يبذلها بعض المتحابين في الخير، على رأسهم جمعية رعاية قدامي اللاعبين، وفيها مجموعة من نجوم الكرة القدامي والإعلاميين .. ولكن جهودهم الذاتية تقابلها طلبات متزايدة لحالات مؤلمة. أتمنى أن يكون هناك اجتماع عاجل لكي تكون هناك جهة ثابتة لها تدفقات نقدية منتظمة ترعى هذه الحالات المرضية والإنسانية ولو ب1٪ من عقود اللاعبين والرعاية التى تصل إلى مليارات تدور في صناعة الرياضة، وفى النهاية تشوبها شوائب الحجود للرياضيين المرضى بلا رعاية.