تحت عنوان ''ولاؤهم للروح'' أصدرت المترجمة والشاعرة، د. سارة حامد حواس، كتابها الثانى الذى يأتى استكمالاً لمشروعها في ترجمة الشعر الأمريكي، فقد سبقه كتاب ''ثُقب المِفتاح لا يَرَى..عشرون شاعرةً أمريكيةً حائزات على جائزتيْ نوبل وبوليتزر''، والكتابان صدرا عن بيت الحكمة للصناعات الثقافية، وفى تقديمه ل "ولاؤهم للروح"، يقول الشاعر الكبير أحمد الشهاوي: "من السهل أن نقول أن ترجمة الشعر أمر مستحيل كما قال الجاحظ من قبل، لكننا فى الوقت نفسه نعرف أن عدم ترجمته أمر مستحيل أيضاً، ولن نصل إليه من دون وجود مترجم ذكى عارف حصيف، وعندما تترجم سارة حواس ترى العالم بأكثر من عينين". وفي مقدمة "ولاؤهم للروح" تقول د. سارة أنها اختارتُ عشرين شاعرًا من بين خمسة وستين شاعرًا آخر حازوا جائزة بوليتزر، هم الأقربَ إلى ذائقتها الشعرية ، وتؤكد حرصها على اختيار الشعراء الذين لم يترجم لهم قصائد من قبل؛ " أحب دوماً أن أذهب نحو الأبواب غير المطروقة لأقدم ما هو جديد للقراء، واستغرقتْ كتابتي للكتاب نحو خمسة أشهر من العمل الجاد، وسيشهد عام 2025 استكمالًا لمشروعي في ترجمة الشعر الأمريكي في شكلٍ جديد، حيث آثرتُ الاتجاه إلى الشعر الأمريكي لما فيه من جماليات وسمات خاصة ليست موجودةً في شعرٍ آخر من البلدان المختلفة". ■ غلاف الكتاب ◄ اقرأ أيضًا | رحيق السطور| وصفة لحياة أكثر طمأنينة في ''ولاؤهم للروح...'' اهتمت د. سارة حامد حواس بالكتابة المُفصَّلة عن سيرة كل شاعرٍ، حيث ذهبتُ نحو خلفياتهم الاجتماعية والثقافية ومراحل تطورهم الشعري والصعوبات التي قابلوها أثناء رحلتهم الشعرية؛ فكانت بمنزلة قصة قصيرة ملهمة خاصة بكل شاعر. وعن اختياراتها للشعراء تؤكد د. سارة حامد حواس: "أننى أترجم ما يلمس روحى وأكتب عما أحب"، وتضيف : "في هذا الزمن المليء بالتحديات، نحتاج جميعًا إلى أن نقرأ عن تلك القصص الملهمة لكبار الشعراء كي يكونوا أملاً لنا في الاستمرارية؛ فالنجاح لمن يثابر ويثق في قدراته الخاصة بعيدا عن أي ظروف خارجيه تثقل خطواته".