أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالموقف المصري الثابت والداعم تجاه القضية الفلسطينية، وموقف الرئيس السيسي منذ اليوم الأول من العدوان الرافض لتهجير الأشقاء الفلسطينيين. "رفض التهجير القسري" من جانبه، قال المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن تواصل مصر، بقيادتها الحكيمة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذلت جهودها المكثفة لإنجاح المساعي الرامية إلى تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي. اقرأ أيضا| برلمانيون: جهود مصر لاستكمال الهدنة تعكس دورها المحوري في تحقيق السلام بالمنطقة وأكد الجندي، أنه منذ اندلاع الأزمة تحركت القاهرة بفاعلية عبر قنواتها الدبلوماسية، معتمدة على خبرتها العميقة في إدارة الملفات المعقدة، وساعية إلى تحقيق توازن دقيق بين ضرورات التهدئة ومتطلبات الحل العادل. ولفت أن الدولة المصرية أكدت في كل مراحل التفاوض، التزامها بالعمل على تجنيب المدنيين ويلات النزاع، وإيجاد أرضية مشتركة تتيح الوصول إلى تسوية تضمن حقوق جميع الأطراف، في إطار احترام القوانين والمواثيق الدولية. وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن لمصر دور أساسي في الترتيبات المتعلقة بتبادل الأسرى، حيث حرصت على الدفع قدمًا نحو تنفيذ هذه العملية بشكل منظم وعادل، بما يضمن الإفراج عن المحتجزين وفقًا لاتفاقيات متوازنة تلبّي التطلعات الإنسانية والسياسية، مشيراً إلى أنه لم يكن التحرك المصري مجرد استجابة لحالة آنية، بل جاء في سياق نهج ثابت يعكس التزام الدولة بالعمل الدؤوب لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص الاستقرار، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة أو مصالح آنية. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موقف الدولة المصرية من قضية التهجير القسري للفلسطينيين، يؤكد مجددا ثبات موقفها التي ظلت متمسكة برفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى فرض أمر واقع جديد يتعارض مع مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، مشيراً إلى أن منذ اللحظة الأولى، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح عن موقف الدولة المصرية الرافض تمامًا لأي مخططات ترمي إلى تهجير السكان من أراضيهم، مؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا في أي ترتيبات من شأنها المساس بالحقوق الثابتة للشعوب. "حماية الحقوق الفلسطينية" في ذات السياق، أشادت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، بالجهود المصرية الحثيثة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال الهدنة وإتمام عملية تبادل الأسرى. وقالت موسى، إن مصر تواصل دورها الريادي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها القيادة المصرية من خلال الوساطات الدولية، لتوفير بيئة مناسبة لاستمرار الهدنة بين الأطراف المتنازعة، ولإعادة الأسرى إلى ذويهم بمثابة خطوة إنسانية تعكس عمق التزام مصر بتحقيق السلام. وأشارت النائبة رحاب موسى، إلى أن موقف مصر الثابت من رفض عمليات التهجير القسري لا يتزعزع، إذ أكدت القيادة المصرية منذ اليوم الأول للأزمة رفضها القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني أو التعدي على حقوقه المشروعة. وأضافت عضو مجلس النواب، أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، كانت وما زالت تنادي بحل سلمي ودائم يستند إلى القرارات الدولية، ويحافظ على كرامة وحقوق الشعب الفلسطيني. وأكدت النائبة رحاب موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أوضح منذ بداية الأزمة أن مصر لن تقبل بأي إجراءات تضر بحقوق الفلسطينيين أو تهدد استقرار المنطقة. وتابعت عضو مجلس النواب، أن مصر لعبت دورًا حيويًا في توجيه المجتمع الدولي نحو رفض محاولات التهجير، حيث قوبلت هذه المحاولات برفض دولي واسع، مما يعزز من أهمية الموقف المصري ودوره في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.