◄ تطوير المستوي العلمي للأطباء.. وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ◄ معايير وقواعد دقيقة للحصول على ترخيص مزاولة المهنة والبورد المصري ◄ د. محمد لطيف: ضرورة حصول الخريجين على التدريب وحضور المؤتمرات العلمية لكل مواطن الحق في الصحة، وفي الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لمعايير الجودة، ووفقاً للهدف الثالت من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التي تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافي العادل"، تلك هي المادة 18 من الدستور المصري التي تحمل معاني كثيرة للحفاظ على صحة المواطن قبل كل شيء. 3 سنوات هي عمر المجلس الصحي المصري الذي جاء تأسيسه كخطوة مهمة ضمن أحد الخطوات التي اتخذتها الدولة لتحسين المنظومة الصحية. صدر قانون رقم 12 لسنة 2022 بإنشاء المجلس الصحي المصري كهيئة عامة خدمية، ويكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع رئيس الجمهورية، ويكون مقرها الرئيسي مدينة القاهرة، كما أنه يجوز للمجلس إنشاء فروع في المحافظات، ويحل محل الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء المنشأة بقرار رقم 210 لسنة 2016 ويتولي إدارة المجلس كلاً من مجلس الأمناء، مجلس الإدارة، والأمانة العامة. يهدف المجلس إلي تنظيم مجالات الصحة في مصر في نواحي التعليم ما بعد الجامعي، التدريب التخصصي، التأهيل وتطوير المستوي العلمي والسريري للأطباء، والعاملين في مختلف المجالات الصحية من خلال تطوير مستوى التدريب الطبي والصحي للأطباء والعاملين في مختلف التخصصات الطبية ولخريجي الكليات الطبية والصحية، واختبارهم للتحقق من استيفائهم للتأهيل الكافي للممارسة الطبية والصحية الآمنة، لضمان تحسين الخدمات الصحية في جمهورية مصر العربية، وفقًا للسياسة الصحية والطبية العامة للدولة، مع تحقيق التكامل والتعاون في مجال التدريب الصحي بين المجلس والهيئات والمجالس العلمية المختلفة في مجالات التخصصات ذاتها داخل جمهورية مصر العربية وخارجها، لتحقيق المعايير الدولية للممارسة الصحية الآمنة. ◄ اقرأ أيضًا | رئيس الرعاية الصحية يبحث مع الجامعة المصرية الصينية تبادل الخبرات ◄ رؤية المجلس يستهدف المجلس تنظيم عمليات التعليم الطبي المهني ما بعد الجامعي في كافة التخصصات الصحية الحالية، وما يستحدث منها، بما يساهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، في إطار استراتيجية التنمية المستدامة، وتحقيقا لرؤية مصر 2030. ويعمل المجلس أيضًا على تحسين الخدمات الصحية في جمهورية مصر العربية عن طريق تطوير مستوي التدريب الطبي والصحي للأطباء والعاملين في مختلف التخصصات الطبية ولخريجي الكليات الطبية والصحية، واختبارهم للتحقق من استيفائهم للتأهيل الكافي للممارسة الطبية والصحية الآمنة، وفقًا للسياسة الصحية والطبية العامة للدولة، بالإضافة إلى تحقيق التكامل والتعاون في مجال التدريب الصحي بين المجلس والهيئات والمجالس العلمية المختلفة في مجالات التخصصات ذاتها داخل جمهورية مصر العربية وخارجها، لتحقيق المعايير الدولية للممارسة الصحية الآمنة، ولمسايرة المجلس للتقدم العلمي. ◄ أنشطة المجلس يستهدف المجلس وضع معايير وإجراءات وقواعد الاختبارات المؤهلة للحصول على ترخيص مزاولة المهن الطبية، والبورد المصري والإشراف عليهما، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، واعتمادها، كما يمنح المجلس شهادة معتمدة تسمي "البورد المصري" لجميع خريجي كليات القطاع الصحي بعد اجتياز البرنامج التدريبي والاختبار الموحد لكل تخصص من التخصصات الصحية الخاضعة لأحكام هذا القانون. ويعتمد المجلس على البرامج العلمية والتدريبية المهنية والتخصصية الصحية العليا لمرحلة ما بعد التعليم الجامعي، واعتماد الشهادات المهنية لمن يجتاز هذه البرامج في فروع العمل الصحي الطبي المختلفة من جهات التدريب المعنية المعتمدة من المجلس، انشاء سجلات للعاملين بالقطاع لصحي العام والخاص، انشاء سجلات قومية للأمراض والتدخلات الطبية، إطلاق الدلائل الإرشادية، ووضع المعايير اللازمة لتطبيق المواثيق الأخلاقية المهنية، لتحقيق الممارسة الصحية الآمنة، والعمل على مراقبتها، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة. ◄ عمل شامل من جانبه أوضح الدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذي للمجلس، أن المجلس لا يتناول القطاع الطبي فقط بل أصبح يعمل مع التخصصات الصحية في جمهورية مصر العربية "الطب البشري، الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، والطب البيطري"، وأضاف أن الأنشطة التي يقوم بها المجلس الصحي المصري تبدأ من الامتحان القومي لمزاولة المهن الصحية وكذلك البورد المصري الذى يمنح المجلس شهادة معتمدة تسمي "البورد المصري" لجميع خريجي كليات القطاع الصحي بعد اجتياز البرنامج التدريبي والاختبار الموحد لكل تخصص من التخصصات الصحية الخاضعة لأحكام هذا القانون والتطوير المهني المستمرCPD واعتماد البرامج العلمية والتدريبية المهنية والتخصصية الصحية العليا لمرحلة ما بعد التعليم الجامعي، واعتماد الشهادات المهنية لمن يجتاز هذه البرامج في فروع العمل الصحي الطبي المختلفة من جهات التدريب المعنية المعتمدة من المجلس، وإنشاء سجلات للعاملين بالقطاع الصحي العام والخاص، بالإضافة إلى إنشاء سجلات قومية للأمراض والتدخلات الطبية، الدلائل الإرشادية، ووضع معايير تطبيق المواثيق الأخلاقية المهنية. ◄ التعلم المستمر وقال إنه يجب تحقيق مبدأ التعليم والتعلم المستمر وهو مطلب للعالم كله، وأضاف: أدخلنا امتحان ترخيص مزاولة المهنة وتوحيده لكافة طلبة الطب من جميع الجامعات الخاصة والحكومية ويتم اعطا، ترخيص مزاولة المهنة لمدة 5 سنوات فقط للأطباء الجدد، ولكن الأطباء الذين تخرجوا من سنوات امتحان مزاولة المهنة كان يمنح مدى الحياة، كما أن المجلس يستهدف تطوير مستويات التدريبات الطبية والصحية للأطباء والعاملين بمختلف التخصصات الطبية ولخريجي الكليات الطبية والصحية، والتحقق من تأهيلهم للممارسات الطبية والصحية الآمنة، في إطار حرص الدولة على الارتقاء بالمنظومة الصحية، وذلك وفقاً للسياسات الصحية والطبية الهامة للدولة. وقال إن المجلس يهدف إلى حصول الطالب على آخر ما توصل اليه العلم وتطوير نفسه من خلال ساعات العمل لحضور مؤتمر علمى بعدد ساعات وورش العمل للتطوير المهنى. وأكد على دور المجلس الصحي المصري في تقديم التدريب بأحدث البرامج العلمية العالمية لكافة المهن الصحية؛ وذلك من خلال اعتماد برامج التطوير المهني المستمر للنهوض بمستوى مقدمي الخدمة الطبية. وأكد على ضرورة حصول خريجي كليات الطب على التدريب الدائم، وحضور المؤتمرات العلمية، وورش العمل المعتمدة من المجلس الصحي المصري، وأيضاً من خلال البرامج التدريبية التي تقدم بالبورد المصري "الزمالة المصرية سابقاً"، ومن خلال نخبة من أفضل الأساتذة بالجامعات المصرية. ◄ مزاولة المهنة وأضاف أن المجلس يعقد الاختبارات المؤهلة لمزاولة المهن الصحية، والتي تُعد شرطاً للحصول على ترخيص مزاولة المهنة لمنتسبي القطاع الصحي بمصر، فضلاً عن الشهادة المعتمدة التي يمنحها المجلس "البورد المصري" لجميع خريجي كليات القطاع الصحي بعد اجتياز البرنامج التدريبي والاختبار الموحد لكل تخصص من التخصصات الصحية، ووضع المعايير اللازمة لتطبيق المواثيق الأخلاقية الآمنة والعمل على مراقبتها بالتنسيق مع الجهات المختصة، والعمل على إنشاء سجلات للعاملين بالقطاع الصحي العام والخاص ووضع أسس توزيع الفريق الصحي لإنماء المهارات المختلفة لديهم وتقديم خدمة أفضل للمرضى بالاتفاق مع الجهات المعنية، وإنشاء سجلات قومية للأمراض والأوبئة المختلفة، وكذلك الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية بالتعاون مع الجهات ذات الشأن. جدير بالذكر أن الدكتور محمد لطيف هو الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، وقد تدرج في العديد من المهام الوظيفية، يشار له بالبنان في مجال الأورام، ترك بصمةً كبيرةً في مجال العلاج الإشعاعي للأورام، وأشرف على المئات من رسائل الماجستير والدكتوراه. كما تدرج في العمل الأكاديمي والإداري بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة حتى شغل منصب عميد المعهد في يناير 2015، وهو عضو في المكتب الفني للدراسات العليا والبحوث بجامعة القاهرة، مقرر اللجنة العليا لمكافحة الأورام بجمهورية مصر العربية، عضو لجنة تطوير الدواء المصري، عضو لجنة تطوير التعليم الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، كما أنه شارك بالعديد من البحوث العلمية في عدد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية. للدكتور لُطيف بحوث متميزة في مجال تطوير علاج الأورام، بالإضافة إلى عدد من البحوث المتميزة في مجال تطوير التعليم العالي، كما أنه قدم عدد من المقالات والأبحاث التي تتحدث عن السرطان، بجانب إصداره لأكثر من 30 فصل كتابي في المجلات الدولية للسرطان، بجانب عضويته في كثير من جمعيات الأورام السرطانية بمختلف أنحاء العالم.