رفض مسئولو النادى الأهلى الشروط التى حددها الثنائى رامى ربيعة وياسر إبراهيم مدافعا الفريق الاول لكرة القدم لتجديد عقدهما الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى .. وتمسك مسئولو النادى الأهلى بما عرضه محمد شوقى نائب المدير الرياضى خلال جلساته مع اللاعبين فى الأيام الأخيرة من الوصول إلى صيغة نهائية للاتفاق بين النادى واللاعبين فى حالة الموافقة على ما تقدم به النادى بحصول اللاعبين على 14 مليون جنيه فى الموسم بالإضافة إلى «الامتيازات» الخاصة بالإعلانات وغيرها على أن يكون التجديد لمدة 3 سنوات ويرتبط الموسم الثالث بالمشاركة بنسبة 70 % فى الموسم الثانى وهو ما تسبب فى غضب الثنائى حيث طلبا إلغاء نسبة المشاركة مع رفع قيمة المقابل المالى. ومن المقرر أن يواصل محمد شوقى جلساته مع الثنائى من أجل الوصول إلى صيغة اتفاق ولكن هناك تمسكًا من جانب ادارة النادى بما حددته الادارة فى تجديد عقود اللاعبين.. وأوضح مصدر داخل النادى الأهلى أن اللاعبين تلقيا عرضًا من نادى الشمال القطرى ولكن لم يوقعا حتى الآن والأهلى أيضًا لديه خطة لتجديد عقود اللاعبين الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الحالى ولكن وفقًا لما هو متاح داخل النادى للحفاظ على غرفة اللبس وعدم وجود فوارق كبيرة بين كل اللاعبين. وفى هذا الإطار .. كشف المصدر أن إدارة النادى توصلت لاتفاق شبه نهائى مع محمد الشناوى على تجديد عقد قائد وحارس الفريق لمدة موسمين خاصة أن إدارة النادى وتحديداً محمود الخطيب لديه رغبة قوية فى استمرار الحارس وتقديره بشكل كبير بعدما رفض كل العروض المغرية التى تلقاها فى الفترة الأخيرة وتمسكه بالاستمرار مع الأهلى.. وبعيدًا عن ملف التجديد .. أغلق الجهاز الفنى لفريق الكرة ملف مباراة الإسماعيلى التى أقيمت من أجل بدء الاستعداد لمباراة القمة المقرر لها يوم السبت المقبل فى الأسبوع الخامس عشر لبطولة الدورى وهى المباراة التى تحتل مكانة كبيرة بين الجميع سواء إدارة أو جهازًا فنيًا أو لاعبين فضلًا عن الجماهير فى ظل التنافس بين القطبين .. ويحاول الجهاز الفنى والطبى تجهيز المغربى أشرف بن شرقى الوافد الجديد من أجل دخوله قائمة الفريق فى تلك المباراة بعدما فضل الجهاز الفنى استبعاده من مباراة الإسماعيلى أمس لعدم الجاهزية الكاملة. على جانب آخر .. قالت إدارة النادى الأهلى إن السبب الرئيسى وراء عدم زيادة مدرجات استاد النادى عن 42 ألف متفرج، هو «شروط هندسية غير قابلة للتنفيذ». وأضاف النادى فى بيان له: «كانت الرغبة لدى الجميع، ألا تقل سعة الاستاد عن 90 ألف متفرج... لكن الارتفاع المسموح به فوق سطح الأرض، فى منطقة الاستاد، 15 مترًا فقط، لاعتبارات الطيران وخلافه». وأشار النادى: «حتى يتمكن النادى من الوصول إلى سعة 42 ألف متفرج، على الأقل، سيكون هناك حفر فى عمق الأرض، بمسافة 15 مترًا أخرى، وبالتالى فإن تقليص السعة هو أمر خارج عن إرادة الجميع».