مازال الموقف الفلسطينى غاية فى التعقيد ومازالت الأزمة الفلسطينية مستمرة ومازالت التصريحات غير المنطقية والتى تحمل رسائل سياسية مثيرة للجدل والقلق، لكن هذا واقعنا منذ سنوات طويلة، لقد تحدثت القيادة السياسية المصرية عن ضرورة الحكمة وحل القضية الفلسطينية دون تهجير، وهنا لابد أن نرفع القبعة للموقف المصرى الذى يتعامل مع الأمر بكل الطرق الممكنة وبضبط النفس المنقطع النظير، لقد كانت مصر دومًا حريصة على تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة العربية وسط كل ما يدور ويهدد السلام والأمن والاستقرار وهناك شعب كبير يقف وراء القائد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يخرج دومًا علينا بتصريحات تحمل صوت الشعب والعقل والمنطق وتحمى الوطن والمواطن وتسعى لنشر السلام والاستقرار المجتمعى ليس فى مصر ولكن فى المنطقة العربية، ولا أرى من تلك الدول التى كانت دومًا تندد بالإرهاب والقتل سوى الازدواجية فى التعامل مع القضية الفلسطينية، كيف لهم بهذا الصمت، أين شعاراتهم الرنانة عن حقوق الإنسان، أين حملاتهم عن حق كل مواطن فى العيش بسلام على أرضه وطنه، كيف هذا الصمت أمام لغة التهجير التى يتحدث بها البعض، كيف لهم أن يكونوا مجرد مشاهد على دماء الفلسطينيين وهى تنزف والأطفال تموت من الجوع والبرد والحرب، لا أريد أن يتحدث أحد بعد ذلك عن تلك الأمور لأن المواقف جميعها كشفت المستور وأكدت حقيقة واحدة أن هذا قدرنا وقدر مصر أنها الحصن المنيع للمنطقة العربية وأثبتت حجمًا كبيرًا من الازدواجية غير المبررة من دول كانت دومًا تدعى المثالية والدفاع عن السلم والسلام والحرية وحقوق الإنسان.. حفظ الله بلادنا وحفظ الأشقاء فى فلسطين العربية .