افتتح الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية مسجد العارف بالله سيدي حسن المغربي بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة، بعد الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد التي تمت بالكامل بجهود أهالي القرية وأهل الخير من القرى المجاورة، وبتكلفة بلغت 12 مليون جنيه .وذلك بالانابة عن اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية. اقرا ايضا /تحقيقات موسعة في حادث انهيار سقف خرساني بالمحلة الكبرى جاء ذلك بحضور عدد من القيادات الدينية والتنفيذي و الدكتور عبدالمهيمن السيد، مدير عام الأوقاف بالغربية، والدكتورة منى صالح، رئيس مركز ومدينة السنطة وعدد من نواب البرلمان وأكد عيسى على الدعم الكامل لمشروعات إعمار المساجد، وأهمية تعزيز الجهود المجتمعية في تطوير دور العبادة بما يليق بمكانتها الروحية وخدمتها لأهالي المنطقة. اقرا ايضا / الأوقاف تفتتح 45 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله مشيرا الي أن مسجد سيدي حسن المغربي يُعد من أقدم المساجد بقرية تطاي، حيث تشير الوثائق التاريخية إلى أنه أول مسجد تأسس في القرية، وتم تجديده عام 1910، ثم توسعته في 1982، حتى جاء عام 2024 ليشهد إحلاله وتجديده بالكامل بالجهود الذاتية لأبناء القرية وأهل الخير من القرى المجاورة، ليصبح صرحًا إسلاميًا متكاملًا يستوعب عددًا كبيرًا من المصلين، ويخدم أهالي القرية والمناطق المحيطة. وأشاد نائب محافظ الغربية بالدور البارز لأهالي قرية تطاي في المشاركة الفعالة لإنجاز هذا العمل، مؤكدًا أن هذا المسجد يعكس روح التكافل والتعاون المجتمعي، وهو نموذج يُحتذى به في دعم مشروعات دور العبادة، التي تمثل منارة لنشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز روح الانتماء. كما شدد على حرص المحافظة على دعم جهود إعمار المساجد وتطويرها، بما يسهم في توفير بيئة مناسبة لأداء العبادات وتعزيز الدور التوعوي والتثقيفي لها في خدمة المجتمع. و أن تطوير وإحلال المساجد يُعد جزءًا أساسيًا من أولويات الدولة في إطار رؤية مصر 2030، مشددًا على أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة و أن المحافظة تدعم كل الجهود التي تعزز القيم الدينية وتنشر تعاليم الإسلام السمحة، وذلك من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لضمان استمرار أعمال التطوير والبناء في دور العبادة. واضاف نائب محافظ الغربية ان مسجد سيدي حسن المغربي بعد تطويره يمثل منارة إسلامية جديدة، ليس فقط لأهالي قرية تطاي، ولكن أيضًا للمناطق المجاورة، حيث يعكس التطوير الاهتمام المتزايد بتحسين الخدمات الدينية وتوفير أماكن عبادة تليق بالمصلين، في خطوة تعزز من جهود الدولة في نشر ثقافة البناء والتطوير وفق أعلى المعايير. كما أكد الدكتور عبدالمهيمن السيد، وكيل مديرية الأوقاف بالغربية، على أهمية إعمار المساجد ودورها في نشر التعاليم الدينية الصحيحة وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع. كما دعا إلى دعم مثل هذه المشروعات التي تُسهم في توفير بيئة روحانية مناسبة للمصلين وتعكس اهتمام الدولة بتطوير المنشآت الدينية.