أدان عدد كبير من السياسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مانشرته وسائل إعلام إسرائيلية من هجوم بسبب موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم. "محاولات مشبوهه ومضللة" اقرأ أيضا | برلمانيون: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر لن يغير من موقفنا من جانبه، أدان الدكتور ولاء جاد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومدير مؤسسة "استدامة"، التصرف الإسرائيلي بنشر الصورة المضللة للرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مشيرًا إلى أن هذا التصرف "اللا أخلاقي والتحريضي" هو "غير مستغرب" من كيان تعود على انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب "جرائم حرب مروعة" على مدار أكثر من سبعة عقود. وأضاف جاد، أن الممارسات الإسرائيلية في ميادين الحرب لا تختلف عن ممارساتها الإعلامية والصحفية، فنحن أمام منظومة إرهاب دولة تتنافس جميع مكوناتها في العدوان على القيم الإنسانية، وهذا يظهر بوضوح في محاولات التشويه الإعلامي التي تمارسها إسرائيل على الدول التي تقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية. وأشار جاد، إلى أن الموقف الشريف لمصر ورئيسها من رفض التهجير القسري والانتصار للحقوق الفلسطينية سيظل موضع هجوم مستمر من هذه المنظومة الإسرائيلية الفاسدة، تمامًا كما كانت المنظمات الإنسانية والإغاثية هدفًا للهجوم والبلطجة الإسرائيلية، مؤكداً أن مصر أكبر من أن ترد على هذه البذاءات، ولكن على الإسرائيليين وداعميهم أن يفهموا رسالة وإشارات الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن مصر هي دولة قوية وقادرة، وأن زراعها طويلة وسيفها بتار. واختتم حديثه قائلاً:" هناك تلاحم قوي بين الشعب والجيش والقيادة ومؤسسات الدولة، وهو ما يكفل تفويت الفرصة على أي متآمر يحاول النيل من استقرار مصر أو المساس بسيادتها.". اقرأ أيضا | برلماني: مصر دولة قوية ذات مكانة وصاحبة سيادة لا تقبل التهديد "مصر تدعم القضية الفلسطينية" في سياق متصل، قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية بما يؤكد صلابة وقوة واستقلال القرار المصري وتمكن الدبلوماسية المصرية من فرض قوتها في وقف إطلاق النار وإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية دفع القوى الغربية الداعمة لمخطط الاحتلال الإسرائيلي في إشعال المنطقة إلى اللجوء إلى التهديدات والضغوط ومحاولات الابتزاز الإعلامية الإسرائيلية للقيادة السياسية والدبلوماسية المصرية. وأكد سوس، أن مصر دولة رائدة وقوية ذات مكانة وصاحبة سيادة مستقلة، لا تقبل التهديد أو الابتزاز، ولن يثنيها ذلك عن موقفها الوطني الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، أو تخييرهم ما بين الإبادة أو الترحيل، بما يعني تصفية القضية تصفية تامة، مشيرًا إلى أن الموقف المصري لم يتغير على مدار أكثر من 7 عقود من الاحتلال الإسرائيلي، ولن يتغير في الحاضر أو المستقبل. وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن حقوق الشعب الفلسطيني هي حقوق مشروعة، وباعتبارهم جزء لا يتجزأ من القومية العربية، تأتي مساعي الدولة المصرية في الحفاظ على حقهم في إقامة دولتهم، ورفض كافة المحاولات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، أو التلويح بالمساس بأمن مصر القومي والإقليمي والدولي. وأشار النائب سامي سوس إلى أن جهود مصر فيما يتعلق بهذا الملف، أثبت للعالم أنها دولة مسؤولة تتحرك وفق ثوابت واضحة وتسير وفق مبادئ راسخة لا تتغير، وتحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي. اقرأ أيضا | «لا للتهجير» قالها الرئيس وأيدها الشعب ..خبراء عسكريون: تصريحات السيسى