وصل وزير الخارجية السعودى، الأمير فيصل بن فرحان، منذ قليل إلى دمشق في زيارة رسمية هى الأولى منذ نهاية نظام بشار الأسد، حيث سيلتقي بن فرحان مع قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق. ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية «واس»، تتناول المباحثات المقررة بين الشرع وبن فرحان مستقبل العلاقات السعودية السورية، والدعم السياسي والإنساني من قبل المملكة للشعب السوري في هذه المرحلة المهمة من تاريخ سوريا. اقرأ أيضًا| الأممالمتحدة تدعو من لبنان إلى عودة «مستدامة» للاجئين السوريين iframe allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" allowfullscreen="" frameborder="0" height="400" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" src="https://www.youtube.com/embed/8fH1Xz5-5Pc" title="تحالف إسقاط "الأسد".. خريطة التنظيمات المسلحة في سوريا" width="623" وكان بن فرحان قد التقى أمس الخميس، الرئيس اللبنانى العماد جوزيف عون، وقد بحثنا في مستجدات لبنان والمنطقة، وأكد بن فرحان استمرار وقوف المملكة إلى جانب لبنان كما ندعم الإصلاحات من أجل الخروج من الأزمات". وتابع: "بحثنا في أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من الجنوب وتطبيق القرار 1701 والمملكة متفائلة تجاه لبنان". وأضاف بن فرحان، "نشدد على أهمية تعزيز الإصلاحات في لبنان من أجل إعادة ثقة الدول به ونعمل بجدية للحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره". وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤل رفيع المستوى من المملكة السعودية منذ 15 عاما، كما التقى بن فرحان مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. وفي سياق مشابه، وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، الإثنين 6 يناير، إلى الإمارات في زيارة رسمية هي الأولى التي يقوم بها للدولة الإماراتية منذ انتهاء نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد قبل حوالى شهر، نقلا عن وكالة الأنباء السورية «سانا». كما وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، الأحد 5 يناير، إلى قطر، في حين أفاد دبلوماسي سوري في الدوحة ومسؤول قطري لوكالة «فرانس برس» الفرنسية، بأن الشيباني وصل صباحا لعقد لقاءات.