عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، ما نشره إعلام فلسطيني تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، واستمرت 470 يومًا، من السبت 7 أكتوبر 2023 حتى السبت 18 يناير 2025. وحسب الإحصائيات، استمرت حرب الإبادة الجماعية 470 يومًا، ارتكب خلالها الاحتلال الصهيوني 10,100 مجزرة، أسفرت عن 61,182 شهيدًا ومفقودًا، و 14,222 مفقودًا لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 يناير الجاري، 46,960 شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات. ووفق وزارة الصحة، ارتكب الاحتلال 9,268 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية، أبيدت خلالها 2,092 عائلة فلسطينية وتم مسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5,967 شهيدًا، و 4,889 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرد واحد فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 8,980 شهيدًا. اقرأ أيضا:إعلام فلسطيني: الاحتلال يواصل تشديد إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية وبخصوص الشهداء من الأطفال والنساء، فسجلت الإحصائيات ذاتها 17,861 شهيدًا من الأطفال، 214 طفلًا رضيعًا وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية، 808 أطفال استشهدوا خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام، 44 استشهدوا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع، 8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال و12,316 شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال الصهيوني. وكشفت الحصيلة ذاتها، عن ارتقاء 1,155 شهيدًا من الطواقم الطبية، 94 شهيدًا من الدفاع المدني، 205 شهداء من الصحفيين، 736 شهيدًا من عناصر وشرطة تأمين مساعدات، 150 جريمة استهداف الاحتلال لعناصر وشرطة تأمين المساعدات، 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، 520 شهيدًا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات. وفيما يتعلق بعدد الجرحى، فتم تسجيل 110,725 جريحًا ومصابًا وصلوا إلى المستشفيات، 15,000 جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد، 4,500 حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال، 70% من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء، 400 جريح ومُصاب من الصحفيين والإعلاميين، 220 مركزًا للإيواء والنُّزُوح استهدفها الاحتلال، 10% فقط من مساحة قطاع غزة كان الاحتلال يدّعي أنها "مناطق إنسانية"، 12,700 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، 12,500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج. اقرأ أيضا:الأونروا: نجحنا في إيصال المساعدات إلى 1.9 مليون غزاوي خلال الحرب ووفق الحصيلة ذاتها، يعيش 38,495 طفلًا بدون والديهم أو بدون أحدهما، 13,901 امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية، 3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، 2,136,026 حالة أُصيبت بأمراض معدية نتيجة النزوح، 71,338 حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح، 60,000 سيدة حامل تقريبًا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، 350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية. وبالنسبة للاعتقالات، فتم تسجيل 6,600 حالة اعتقال من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، 360 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، الاحتلال أعدم 3 أطباء داخل السجون"، 48 حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم، 26 حالة اعتقال لعناصر الدفاع المدني. أما فيما يخص حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في المنطقة، فخلّف 2 مليون نازح في قطاع غزة، إذ أن 110,000 خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين، 216 مقرًا حكوميًا دمرها الاحتلال، 137 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي، 357 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي، استشهاد 12,800 طالب وطالبة، 785,000 طالب وطالبة حرمهم الاحتلال من التعليم واستشهاد 760 معلمًا وموظفًا تربويًا في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب. كما دمّر الاحتلال 161,600 وحدة سكنية بشكل كلي، 82,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن، 194,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيًا، 100,000 طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة، 34 مستشفى حرقها الاحتلال أو اعتدى عليها أو أخرجها عن الخدمة، 80 مركزًا صحيًا أخرجه الاحتلال عن الخدمة. اقرأ أيضا:«مصير مجهول وتصعيد مستمر».. الضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة