أعجبنى المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة فى تنظيم لقاءات صحفية مع عدد من قيادات النظام وكان فى مقدمتهم الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، واللقاء الثانى الذى شد انتباهى دعوة أصحاب الأقلام فى لقاء مع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، صحيح اللقاء كان مهما للغاية والفضل هنا يعود للمهندس الشوربجى الذى أكد أن الهيئة الوطنية للصحافة تساند وتدعم جهود الدولة فى استقرار الوضع الاقتصادي، وهنا أقول برافو مهندس عبدالصادق الشوربجى نحن لا نريد قيادات تحمل يفطا وتجلس بلا عمل وتحركات، المهندس عبدالصادق الشوربجى يدعو كل مسئول يحمل لقبا فى أى مجال أن يكون عنوانا مشرفا فى دعم الدولة والوقوف جانب كل مسئول له نشاط سياسى أو اقتصادى فى هذا البلد. .. أعرف مدى فرحة الدكتورة رانيا المشاط باللقاء الذى حدث بينها وبين قيادات الصحافة داخل مجلس الهيئة الوطنية للصحافة وأعرف تقديرها تماما للمهندس عبدالصادق الشوربجى الذى أعطاها أجمل فرصة فى العمر أن تلتقى بقيادات الصحافة وأصحاب الأقلام الكبيرة.رانيا فى هذه المناسبة فجرت خبرا مهما جدا وهو ارتفاع النمو فى العام المالى الحالى استجابة لإصلاحات اقتصادية عقب دمج حقيبتى التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى وفلسفة الحكومة من هذا الدمج موضحة أن المرحلة الحالية التى يمر بها الاقتصاد المصرى تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة المستدامة. وهنا أهمس فى أذن المهندس عبدالصادق الشوربجى أن يعمل على تهدئة النفوس داخل البيت الصحفى المصرى ومساندة القيادات الإعلامية الجديدة والحفاظ على كرامتهم والعمل على إيجاد التقارب بينهم وبين شيوخ المهنة الذين أعطوا أحلى سنين عمرهم للعمل الصحفي، فليس من المعقول أن شيخة من شيوخ المهنة يصدر قرار بتجميدها وتغيير اختصاصها ومنعها من الكتابة دون علمها، وهذا لا يحدث فى زمن فيه عبدالصادق الشوربجى الحاكم العادل للبيت الصحفي. أقول هذا لأن الشوربجى واحد من هؤلاء فقد أعطى أحلى سنين عمره فى روزاليوسف وأصبح الأرشيف المصرى فى الصحف المصرية معروفا باسمه. وهنا أتمنى أن يعمل المهندس الشوربجى على تصفية الخلافات داخل الصحف الكبرى مع احترام رموزها الذين يديرونها الآن.